اخر الاخبار

وجّه المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني، نداء، الى قبائل وشعوب السودان، من اجل المساهمة في إيقاف الحرب وانقاذ ضحاياها وانقاذ السودان من التفكك وحماية وحدتها وصيانتها وإيقاف القتال ومنعها من التحول الى أن تكون حربا أهلية شاملة.

الحرب تدمر الجميع

وذكر بيان المكتب السياسي للحزب، والذي حصلت “طريق الشعب” على نسخة منه، ان “الحرب لن ينجو منها أحد ولن يصبح الضحايا في الخرطوم والجنينة وزالنجي وطويلة ونيالا والأبيض وبارا فقط، بل ستمتد إلى كل مدن السودان ولن تكتفي بمن قتلت وجرحت وحطمت من منازل ومستشفيات ومدارس ومصانع، بل ستحرق الأخضر واليابس وستقتل الماشية والحيوانات البرية”.

وتابع البيان، ان “الحرب الأهلية الشاملة لن تفرق بين قبائل وشعوب السودان على اساس اللغة او اللون او العرق او الثقافة، بل ستكون ويلاتها علينا جميعا، أوقفوا النار قبل أن تنتشر، واطفاؤها يتم بنأيكم عنها وبرفضكم النداءات والمناشدات التي تدعوكم لتجنيد شبابكم ورفع سلاحكم انحيازاً لأي من الطرفين المحاربين”، مضيفا أن “هذه حرب لا ناقة ولا جمل لشعب السودان فيها، انها حرب بين اغنياء نظام الانقاذ مهما تعددت أسماؤهم ومن يريدون وراثتهم من الطفيليين الجدد ووكلاء رأس المال الأجنبي الطامع في مواردنا واراضينا وموانينا. انهم من نهبوا ثروتنا البترولية وذَهَبنا، ومن استولوا على عائد صادراتنا وماشيتنا ومحاصيلنا النقدية، هم من أسسوا الشركات باسم قواتنا المسلحة وقوات لدعم السريع لنهبنا، جميعنا ضحايا حربهم، فهم يقتلون ويهجرون الأبرياء ويقذفون الطائرات والمدافع، انظروا ماذا يفعلون من الخرطوم للجنينية وطويلة وزالنجي ونيالا والأبيض.

السيول تدمر المنازل

وتسببت السيول في تدمير وتضرر أكثر من 400 منزل بالولاية الشمالية في السودان، على ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سونا)، وسط استمرار المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع.

ونقلت وكالة الأنباء في تقرير، ليل الأحد الاثنين “تعرضت أجزاء واسعة من محليات دنقلا ومروي والدبة والقولد والبرقيق وحلفا خلال اليومين الماضيين إلى أمطار وسيول أدت إلى حدوث بعض الأضرار والخسائر في المنازل السكنية والمزارع”.

وأضافت الوكالة، أن “التقارير الأولية رصدت تضرر 300 منزل كليا وجزئيا بمحلية مروي و58 منزلا بمحلية القولد و56 منزلا بمحلية الدبة و50 منزلا بمحلية دنقلا”. وأسفرت الحرب الدائرة الان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عن مقتل 3900 شخص على الأقل، كما أجبرت نحو أربعة ملايين شخص على مغادرة بلداتهم ومنازلهم سواء إلى ولايات أخرى بمنأى عن أعمال العنف أو إلى خارج البلاد. ويوم الاثنين، نقلت وكالة فرانس برس عن سكان في العاصمة تأكيدهم تواصل “القصف المدفعي والصاروخي” على مناطق وسط مدينة أم درمان غرب العاصمة وشمال الخرطوم وجنوبها.