اخر الاخبار

* بالعودة الى شرك فيديو قديم:

(جو بايدن) نائب الرئيس الأمريكي (باراك أوباما) في زيارة رسمية الى موسكو. يبدو (بايدن) منزعجاً عابساً وهو واقف ينتظر الرئيس الروسي (بوتن)، الذي تأخر عليه – عامداً – ربما.. بوتين الذي يسعى الى استعادة هيبة الاتحاد السوفييتي، أمام اعدائه الأمريكيين بشكل خاصص، يطل بوتين بابتسامته المعروفة.. لكن بايدن يبقى في مكانه؛ ولا يتقدم الى مصافحة مضيّفه.. عنجهية الكاوبوي.. أمام فخامة الدب الروسي.. ولقد اختزنها بايدن، حتى صار رئيساً لامريكا.

(شريط الفيديو ذاك، حقيقي، ويمكن استعادته)

* في آخر انتخابات أمريكية؛ يحصل الرئيس الاشكالي (دونالد ترامب) على ستة وتسعين مليون صوت – كما صرح هو.. لكن بايدن هو الذي فاز!

* يحمل الامريكيون الى الآن (عقدة التأسيس) الوحشي، (لبلدهم)، الذي تأسس، في غير أرضه، وعلى حساب أمة أخرى، كانت آمنة وغير مسلحة إلا من أدوات الصيد: الرمح والسهم.. فلقد أبيد السكان الأصليون ببشاعة لم يعرف التاريخ لها مثيلاً..

ومن هنا يأتي اهتمام الأمريكيين (بحقوق الانسان)!! التي هي غطاء للشعور بالذنب، او بالخزي، مما فعله (الآباء المؤسسون) من بشاعة بالسكان الأصليين الآمنين وذلك بعدما تحضّر أحفاد أولئك الآباء، بعد خمسة قرون تقريباً من ذلك التأسيس البشع، على الرغم من (عيد الشكر!) – الذي ما زالوا يذبحون كل عام (الديك الرومي). شاكرين (إلههم) الذي أوصل المؤسسين سالمين الى (أرضهم!).

* (والديمقراطية وحقوق الانسان) كذلك هي عند الآوربيين المستعمرين السابقين: بريطانيا، فرنسا، المانيا، هولندا، بلجيكا.. الى آخره. هي نفس الغطاء الأمريكي للشعور بالذنب والخزي.. لأن هذه الدول كذلك مارست البشاعة الامريكية نفسها وبنت حضارتها وعمرانها التي نهبتها وأفقرتها.

* لكن هذه الدول لم تسلم من بشاعة سيدتها أمريكا: فهي مهانة بتسمية (القارة العجوز!) مقارنة بامريكا (القارة الفتاة!). كما لم تسلم من إجبارها على الانضمام الى حلف أمريكا العدواني (الناتو)، حماية لها من (عدوانية) الاتحاد السوفيتي وحلف وارسو.. وحتى بعد زوال الاثنين؛ فالقارة العجوز ما زالت مجبرة على الارتباط بذلك الحلف الذي لا مبرر له..

* دول اوربا الغربية (العجوز) فزعت باساطيلها صوب أوكرانيا لأن القارة الفتاة قالت لهم: إن (بوتين) يحشد قواته لاحتلال أوكرانيا! وحتى لو كان الامر كذلك فهناك مجلس أمن دولي، وهناك أمم متحدة، لحل النزاعات بين الدول.. أم أن بايدن يريد أن يثأر من إهانة بوتين له، بحرب عالمية ثالثة؛ وهو مقتنع أن نارها لن تصل ابداً الى أمريكا البعييدة.. مع أنه واهم جداً هذه المرة!

* معلومة طريفة:

القرصان الإيطالي كولومبس.تاهت سفينته، فوصلت الى ارض ظنها الهند! غير أنه رأى بشرها لا يشبهون الهنود السمر.. ومع ذلك أطلق عليهم بعناد: (الهنود الحمر!)؛ حتى جاء قرصان آخر اسمه (أمريكو)، فصحح لسابقه أنها ليست الهند!.. فسميت أمريكا، على اسم القرصان (امريكو)!!

عرض مقالات: