اخر الاخبار

شهدت بداية التسعينات من القرن الماضي، ولادة فرع رابطة المرأة العراقية في بريطانيا، على يد عدد من الناشطات لتوثيق الروابط بين النساء المنفيات ومد جسور صلاتهن مع الوطن.

 وذكرت الزميلات عضوات الهيئة الإدارية للفرع إن (من مهام الرابطة في المهجر احتضان النساء العراقيات من مختلف التوجهات والمشارب والعمل على مواجهة ظروف الهجرة الصعبة كاللغة وحل مشاكل السكن والإندماج في المجتمع الجديد المختلف كليا عن مجتمعنا ناهيك عن المشاكل الصحية والنفسية خصوصا أن هناك فئة لا يستهان بها من النساء هم من كبار السن).

وتتعاون رابطة المراة العراقية في بريطانيا مع منظمات بريطانية كمنظمة دلكارنو في إقامة أنشطة صحية واجتماعية وندوات مختلفة تهتم بالجانب الصحي والنفسي والإجتماعي للنساء، وقسم منها يشمل الجنسين ولا تتهاون في مد يد المساعدة للنساء من مختلف الدول العربية.

 وتواجه الفرع العديد من الصعوبات ولعل أبرزها (هو كيفية جذب الجيل الجديد من الشابات للإنخراط في نشاطات الرابطة ويقع الجزء الأكبر من المسؤلية على عاتق الرعيل الأول من الأعضاء في إيجاد السبل الفعالة لجذب الشباب لما يمتلكون من قدرات خلاقة وأفكار مبدعة، والرابطة تبذل أقصى جهودها لجذب هذه الطاقات وتذليل المعوقات التي تحول دون مشاركة جيل الشباب الذي هو أمل الرابطة واستمراريتها).

ويضيفن:

(نعم هناك معوقات منها خارج عن إرادة الرابطة، ومنها من نعمل على تذليلها وكسبنا عددا قليلا من الشابات اللواتي يشاركن بشكل فعال في إخراج أنشطتنا المنوعة، خصوصا في الجانب التكنولوجي والتقني، ومن منبركم نوجه التحية لكل من تعاون معنا وندعو شاباتنا للمشاركة والتعاون معنا لنرتقي للأفضل).

عرض مقالات: