اخر الاخبار

(شيوعيين كل نبضة بگلبهم ورد للناس ورياحين

وكل نسمة بفجرهّم خبز للفقّرة وشمس يفرش ضواها بيوت المحبين)

كوكبة من شهداء الحزب الشيوعي العراقي ممّن روت دماؤهم الطاهرة أرض عراقنا وقدمّوا حياتهم قرباناً للوطن، نهديهم باقات ورد وننحني لصلابتهم ومآثرهم البطولية.

منهم وهم كثر الشهيد فهد، صارم، حازم، وسلام عادل وشهداء الجبل في كردستان العراق والكثير من النساء الشيوعيات اللاتي ناضلّن من أجل حرية الشعب فوقفّن بكل صلابة وصمود بوجه الأنظمة الدكتاتورية التي تعاقبت على حكم العراق منذ تأسيس الحزب الشيوعي العراقي عام ١٩٣٤ وحتى سقوط نظام البعث البغيض.

وهنا لا يسعني الاّ ان اكتب عن المناضل الذي ما أن آمن بقضية حتى تحول من نقيض لنقيض وتجمعت فيه الاضداد وهو واحد.

في رأي المتواضع، ان المناضل يعيش بلا مكان وبلا زمان وهو على استعداد أن يفدي حياته من أجل قضية او معتقد او فكر وما أسمى هذا، فهو له عالمه الموازي لعالمنا نعيه ولا نعيه، نلمسه ولا نستطيع الوصول اليه، نراه ولا تدركه أبصارنا، موته حياة وخلود وذكرى..

انهم يتقدموننا نحو الشمس، نحو الحرية، نحو الكبرياء

وعجبي عندما يقولون الموت واحد!

فرسان يمتطون أرواحهم من أجل قضيتنا وكرامتنا، أناس يتقدمون الركب وهم يعلمون بأنهم سيتساقطون في الطريق الواحد تلو الآخر كالنجوم ولكن المسيرة مستمرة وتخضّر على مكان سقوط كل شهيد وردة تروي عبر أريجها حكاية بطل استشهد هنا فأصبح استشهاده هو الحياة …

المجد والخلود لشهداء الحزب والوطن

عرض مقالات: