اخر الاخبار

وسط جمع من الأدباء والمثقفين ومحبي الشعر، أزيح الستار أخيرا وسط مدينة الحلة، عن تمثال الشاعر الكبير موفق محمد، بعد نقله من كورنيش الحلة إلى حدائق منطقة الجمعية.

التمثال، وهو من إنجاز النحات طه وهيب، وتبرع به الطبيب الحلي د. عادل الكرعاوي، أحد تلامذة الشاعر موفق محمد، كان قد نصب في بادئ الأمر، قبل ثلاث سنوات، عند شط الحلة. وبسبب أعمال مشروع تطوير كورنيش الحلة الجارية حاليا، تقرر نقل التمثال إلى حدائق الجمعية، بعد تهيئة المكان وإنارته وتزيينه بالنباتات. واستُهلت مراسيم إزاحة الستار عن التمثال بالنشيد الوطني، ثم قُدم عرض مونودرامي للفنان حسين مالتوس، ليقوم بعدها المستشار الثقافي لرئيس الوزراء د. عارف الساعدي، بإزاحة الستار وسط تصفيق الجميع.

الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العراقيين الشاعر عمر السراي، الذي حضر المراسيم، ألقى كلمة قال فيها أن «الكلمة الأعلى اليوم هي شاعر هذا التمثال الذي طالما حمل الحلة في قلبه»، مضيفا قوله «نحتفل بموفق شاعراً وحكواتياً يفخر به الوطن كله، فضلاً عن كونه مركز الحلة.. لمَ لا وهو الصوت الوطني الأصيل؟».

وقال نائب الأمين العام لاتحاد الادباء الناقد ناجح المعموري في كلمة له: «موفق محمد أحد الصباحات العراقية الكبيرة». أعقبه رئيس اتحاد الأدباء والكتاب في بابل الشاعر أنمار مردان بكلمة طالب فيها الحكومة بـ «تأمين مقر لاتحاد أدباء بابل».

وقبيل الختام، ألقى المتبرع د. عادل الكرعاوي كلمة قال فيها ان «هذا التمثال يمثل ثقافة وأدب الحلة، وهو ردّ جميل لشاعر اتسم وتحلى بالمبادئ التعليمية والوطنية والإنسانية».

واختتم الاحتفال بكلمة للشاعر موفق محمد، شكر فيها المتبرع والحضور و»الحلة وناسها الطيبين الصابرين».

ثم قرأ قصيدة بعنوان «الحلة خبزة الله».