اخر الاخبار

تعمل المخرجة الإيزيدية دلباك مجيد منذ نحو سنتين، على فيلم وثائقي، اختاره منظمو «مهرجان كان» السينمائي الدولي في فرنسا لدعم إنتاجه في العام 2024.

وفي حديث صحفي ذكرت دلباك أن فيلمها الوثائقي «أنا وأمي» تم اختياره من قبل قسم «كان سبوتلايت» في «مهرجان كان» لدعم إنتاجه في العام 2024 وإشراكه في دورة المهرجان للعام 2026.

ويقدم المهرجان سنويا الدعم لثمانية أفلام وثائقية من مختلف أنحاء العالم، من الناحية المالية أحيانا، أو بتوفير منتجين للأفلام في أحيان أخرى. ثم يعرض الفيلم الحاصل على الدعم ضمن قسم «كان سبوتلايت»، ويخوض المنافسات.

واشارت دلباك إلى ان فيلمها، وبعد مشاركته في الدورة الثانية لوثائقيات قناة «الجزيرة»، وفي مشروع أفلام «مهرجان الجزيرة – البلقان» السادس، فاز بجائزتين: الأولى حصوله على الدعم من «مهرجان كان»، والثانية تلقيه دعم مالي من «مهرجان قرطاج» للأفلام في تونس.

 وتسكن دلباك في «مجمع شاريا» للنازحين في محافظة دهوك. وقد بدأت مشوارها العملي في مجال الصحافة، ثم انتقلت إلى صناعة السينما.

ويروي فيلم «أنا وأمي» قصة أم وابنتها تمتلكان 40 رأس غنم، لكن الأم تفارق الحياة لتترك ابنتها وحيدة، ما يزيد الأعباء الملقاة على عاتقها.

وكان مشروع الفيلم قد جرى تقديمه إلى جانب 77 مشروعاً آخر، لـ «ملتقى بيروت» السينمائي السابق، وحلّ بين 12 مشروعاً حظيت بالقبول في التنافس على ست جوائز. ففاز بجائزة IDFA Spotlight الخاصة بـ «مهرجان أمستردام» الدولي للأفلام الوثائقية، وبهذا ستشارك المخرجة في الدورة القادمة لهذا المهرجان، والتي ستنظم في الفترة من 8 إلى 19 تشرين الثاني القادم في هولندا.

وكانت التجربة السينمائية الأولى لدلباك في العام 2022، حينما أنتجت فيلم «كدو» القصير المستل من قصة حقيقية بطلتها إيزيدية وقعت في قبضة داعش.