اخر الاخبار

في لقاء سريع أجرته معه “طريق الشعب”، افاد المطرب كريم الرسام أن أكثر الاحتفالات العامة التي يغني فيها، هي التي يقيمها الحزب الشيوعي العراقي وجمعية الموسيقيين العراقيين ودائرة الفنون الموسيقية في وزارة الثقافة.

الرسام، الذي يترأس اليوم جمعية الموسيقيين العراقيين، ويعمل في الوقت نفسه موظفا بدرجة مدير أقدم في قسم الفرق الفنية بدائرة الفنون الموسيقية، ذو تجربة غنية في مجالي الموسيقى والغناء، وخبرة واسعة في الإدارة، لكنه - وبحسب رده على احد اسئلتنا – لم ينل فرصتيه الفنية والإدارية حتى الآن، والسبب هو “المحاصصة المقيتة”. خلال اللقاء طرحت “طريق الشعب” أسئلة سريعة على الفنان الرسام:

 انت مطرب وتلقب الرسام، كيف حدث هذا؟

- أنا خريج كلية الفنون الجميلة – قسم التربية الفنية، وهذا القسم أقرب إلى الفن التشكيلي منه إلى الموسيقى، ومن هنا جاء لقب الرسام. لكن بالرغم من تخصصي هذا، استهوتني الموسيقى، فدرست التذوق الموسيقي والمسرح إلى جانب التشكيل، حتى أصبحت مطربا.

حصلت على شهادة الدكتوراه .. في أي تخصص؟

- في فلسفة التربية الفنية التي تشمل المسرح والموسيقى والفن التشكيلي. وقد حملت أطروحتي التي نلت بها الدكتوراه عنوان “التوظيف البيداغوجي (التربوي) للأغنية في عروض مسرح الطفل”.

 أبرز نتاجاتك الغنائية؟

- سجلت وصورت اربع أغنيات لتلفزيون العراق، وهي من كلمات الشاعر أبو وليد وألحان د. عدنان حردان والفنان عائد المنشد، وتوزيع فتح الله أحمد. كما غنيت قصيدة الشاعر الكبير الجواهري “يا ام عوف”، بألحان د. باسم مطلب وإشراف الفنان جمال السماوي. ومن نتاجاتي الأخيرة أغنية وطنية بعنوان “الموصل حرة” في مناسبة تحرير أم الربيعين من قبضة إرهاب داعش، فضلا عن أغنية عن المصالحة الوطنية وأخرى مهداة لمتظاهري تشرين.

 كيف ترى واقع الأغنية العراقية اليوم؟

- انه مع الأسف لا يسر، ومستواه في تدنٍ مستمر، بسبب دخول الطارئين على الفن إلى الساحة الغنائية. لكن هذا لا ينفي ان هناك مطربين وملحنين شباب جيدين.

عموما أنا كرئيس لجمعية الموسيقيين العراقيين، لست راضيا عن واقع الموسيقى والغناء في بلدنا، ونحن نحاول جاهدين إعادة الحياة إلى هذا الواقع من خلال النشاطات الفنية التي ننظمها بين حين وآخر.