اخر الاخبار

قدمت “فرقة تشرين” المسرحية في ذي قار، الجمعة الماضية على شارع الناصرية الثقافي، باكورة أعمالها المسرحية، وذلك تحت عنوان “الغائب”.

وأشركت الفرقة في عملها المسرحي، الجمهور الحاشد الذي حضر لمشاهدته، في سياق ما يعرف بأسلوب “مسرح الشارع”. وقد تمحور العمل، الذي هو من تأليف الشاب حيدر حسين وإخراج د. ياسر البراك، على ثورة تشرين، عبر رؤية مستقبلية لا تخلو من الإثارة والشجن. ،

وقبيل العرض، عرّف المخرج الجمهور الحاضر بـ “فرقة تشرين” التي تشكلت حديثا. كما ألقى الضوء على العمل المسرحي وما يحمله من مضامين تعبر عن مبادئ ثورة تشرين وبطولات شخوصها، وما رافقها من مآس حلت بالشباب المحتج على الفساد.

وعن تجربة إشراك الجمهور في العمل المسرحي، أوضح المخرج أن “التركيز على التفاعلية مع الجمهور في فعل الإخراج، يعيد للمسرح دوره بوصفه فنا ثوريا قادرا على ممارسة الاحتجاج السلمي ضد القوى الفاسدة. حيث يمنح فعل الارتجال المستمر لدى الممثلين والجمهور معا، العرض المسرحي صفة الحركة”.

ووفقا لمؤلف العمل، فإن معطيات ثورة تشرين فرضت نفسها على كتابته المسرحية، وأنه اختار اسلوب مسرح الشارع لأنه وجده الأنسب في التعبير عن تلك المعطيات.

أما “فرقة تشرين”، فقد ذكرت في كلمة لها قبيل العرض، أنه “لا نعد تأسيس فرقتنا خطوة متأخرة بقدر ما نرى أنها جاءت مستوعبة للظرف الموضوعي الذي يعيشه وطننا، من أجل ديمومة الثورة واستمراريتها لحين تحقيق أهدافها المركزية في وطن حر ليس تابعا”.

هذا وحظي العرض المسرحي الذي جسد مبادئ ثورة تشرين واستذكر شخصية المتظاهر السلمي المُغيب سجاد العراقي، بتفاعل الجمهور. حيث عمل المخرج على إشراكه في حوارية أذابت الحدود بين الممثل والمتلقي.

جدير بالذكر، أن “منتدى فن الفوتوغراف” أقام على جانب من شارع الثقافة، معرضا فوتوغرافيا. فيما عقد فريق “الثورة أنثى”، ندوة حول المرأة والأمن والسلام، ساهمت فيها أربع ناشطات.

عرض مقالات: