اخر الاخبار

نظَّمَ التجمع الديمقراطي العراقي في المانيا بالتنسيق مع جرحى انتفاضة تشرين وعدد من ناشطي الجالية وقفة احتجاجية أمام السفارة العراقية ظهر يوم الثلاثاء الماضي، للتنديد بقتل المتظاهرين واستنكارا لقمع الحريات ومحاولات تكميم الافووالدعاوى الكيدية التي تنتهك حقوق الانسان ومصادرة الحريات، ومحاولات تمرير قانون “حرية التعبير” بصيغته الحالية السيئة الصيت. والقيت كلمة اكد فيها المشاركون في الوقفة، موقفهم الثابت من نضال العراقيين من اجل تحقيق التغيير الجذري والشامل للمنظومة السياسية الحاكمة واقامة الدولة المدنية الموسومة بالعدالة الاجتماعية.

كما اشارت الكلمة الى ضرورة الكشف عن قتلة المنتفضين في تشرين، واطلاق السراح الفوري لكل المعتقلين اصحاب الرأي، ومحاسبة وكشف حيتان الفساد الكبيرة والاحزاب التي تدعمهم.

لندن

وفي العاصمة البريطانية لندن، نظم العشرات من أبناء الجالية العراقية ومنظمات الحزب والقوى الوطنية وقفة احتجاجية امام السفارة العراقية، احتجاجا على محاولات القوى المتنفذة تكميم الافواه وإقامة الدعاوى الكيدية. وندد المشاركون في الوقفة بالفساد المستشري في الدولة العراقية وترك اللصوص الفاسدين طليقي السراح في الوقت الذي يزداد فيه القمع وتتفاقم محنة الشعب جراء الغلاء وغياب الخدمات والأمان.

وقدم وفد من المعتصمين، مذكرة إلى السفارة، حيث استقبلهم السفير العراقي السيد جعفر الصدر الذي استمع لمذكرة الاحتجاج.

وجاء في جزء منها: إن سنّ أي قوانين او تعديلها، انما يجب ان يكون لمزيد من المكتسبات الديمقراطية ومبادئ الحرية والمساواة للشعب العراقي، مشيرة الى انها الطريق الوحيد للنهوض بواقع البلد وليس العكس كما هو حاصل الآن، حيث قُدمت في مجلس النواب مسودة تتعلق بقانون حرية التعبير، والتي تهدف إلى تقييد حرية التعبير وتكبيلها، من خلال فرض عقوبات قاسية ومستبدة، تستند إلى نصوص فضفاضة وقابلة للكثير من التأويلات والتفاسير والتلاعب.