اخر الاخبار

يخدعني قلبي

فأتوهّمَ لونَ الوردِ

أمام صخورٍ هاويةٍ

كليلي البائس

أو أرسو عند الشطآن

يسحبني الوهمُ

بقاربٍ مهجورٍ

يخدعني

ببريقٍ أزرقَ

فأشدو

كطاحونةٍ عمياء

تترجّى ألايدي

أن تجمعَ مافي قفاها

من ذرات

في كلِّ نهارٍ يخدعُني

أن أسمعَ مافيهِ

ليقدّمَ أعتذاراً

لائقاً

لقصتهِ الواهنةِ

فأعودُ لأنسى

بحدود الجراح

لأسمحَ فيه

ولهُ أن يترنّحَ

أمامي

ليخطَّ الالمَ ألمتصببَ

من خجل الرحلةِ

بعمرٍ ضاعت منهُ

كلُّ أغنياتي

هو ذا صوتهُ

أديمُ الوطن الفاقد

ومقادير الأيام

عرض مقالات: