اخر الاخبار

مسرح ٌ  بلا  ستارة ٍ ، بلا  أبعاد ٍ ، العرض ُ مستمر ٌ ،

الممثلون َ في العمق ِ لايرون َ الجمهور َ ، والتصفيق ُ

يتعالى

وأَناذاهب ٌ

لأرى المشهد َ الأخير ..!

 عائد ٌ لأكون َ في المشهد ِ الأوّل ِ الأخير ..!

  شوارع

عَبرتُها

وأنا الإشارَه

شوارع ٌ

تنساب ُفي رأسي ..،

وظلّي خيمة ٌ عَلَت ِ العمارَه ...

واجهات

عبر َجسر ِالمدينة ِ

كان َ الضياء ُ هناك َ

على شكل ِ تاج ْ

والوجوه ُ على الواجهات ِ رغيف ُ زجاجْ ...

المارّه  رأيت ُرؤوساً

عَلَتْها استطارَه ../

على الأكتاف ِيلصقُها

صمغ ُ أبخرة ِ النجارَه ...

النهر

واستفاق َعلى صحوة ٍ ،

 جزرة ٍ  ، في الدوار ْ

استفاق َ على  لؤلؤ ٍ  في  المحار

المسنّاة ُ

عالية ٌ

والمياه ُ قلادة ُ زينة ِ مَن حَمَل َ الجرار ...

كأس أبي نؤاس

فارغ ٌ

فارغ ٌ

فارغ ٌ

فارغ ٌ والأصابع ُ مقطوعة ٌ

كل ُّ قطرة ِكرْمٍ

على  العشب ِ مسموعةٌ ٌ .

وابن ُ هاني يقول ُ : الأعالي بكأسي َ مرفوعة ٌ ...

صرخة

طلقة ٌطلقتان ْ

فَلِمَن أُوسع َ المكان ..؟! ...

مغنّي الرصيف

المُغنّي  ، على الرصيف ِ آخر َ الليل ،  لم  يلتزم ْ

“  بمذهب  ٍ “    ولا  “ بكوبليه “ ، يردد ُ اشراقاتِه

في التيَه .

مات َ مُعلّقا ً من صوته ِ ..

للآن َ والصدى يُحشرج ُ

ياليل .. أنا الياويل .. أنا الياويل ...

نهاية المشهد

مسرح ٌ مغلق ٌ ، والممثلون َ خلف َ الباب ِ ،  يشعلون َ ضوءاً بنفسجيا ً،

نكاية ً بشدّة ِ ضوء ِ النهار ِ ... ، وقد بدأَ  العرض ُ الخاص ُّ مجانا ً لِمَن

  يقوى على الدخول ِ بمفتاح ِ

master key    

عرض مقالات: