سَاحَةُ الْبَحْرِيَّةِ
فِي الْبَصْرَةِ
سَاحَةُ الْحَبُوبِيِّ
فِي النَّاصِرِيَّةِ
سَاحَةُ مَجْسَرِ الثَّوْرَةِ
فِي بَابِلَ
سَاحَةُ التَّحْرِيرِ
فِي بَغْدَادَ
كُلُّهَا
سَاحَاتُ وَطَنٍ
وَفِي كُلِّ مَرَّةٍ
نَخْسِرُ كُلَّ شَيْءٍ
جَلَسْنَا فِي تَقَاطُعِ الثَّوْرَةِ
نَحْنُ ابْنَاءُ بَابِلَ
دَائِمًا مَانْجِلِسْ قُرْبَ التَّقَاطُعَاتِ
وَيَقُولُ أَحَدُنَا
ارِيدُ وَطَنًا لِامَشْفَى
سَاقِفٌ فِي تَقَاطُعَاتِ الطُّرُقِ
امْدَّ يَدَي كَشَحَاذٍ
اسْأَلِ الْمَارَّةَ
مِنْ بَابِ الْخَرَائِطِ وَطَنًا
يَلِيقُ بِجُنُونِيٍّ
انَا الطِّفْلُ الْمُدَلَّلُ دَاخِلِي
احْلُمْ بِوَطَنٍ
يُشْبِهُ حَدَائِقَ لَاتَنْتَهِيَ
قَدْ يَسْأَلُ احِدُهُمْ
عَنْ تَقَاطُعِ الثَّوْرَةِ
اقُولُ لَهُ
مُعْظَمُ الشُّهَدَاءِ
وَاعْنِي شُهَدَاءَ تِشْرِينْ
سَقَطُوا قُرْبَهُ
وَفِي كُلِّ عَامٍ
يَمُرُّ الْمُشَاةُ الَى الْحُسَيْنِ
قُرْبَ صُوَرِهِمْ
كُلُّ عَاشُورَاءَ تِشْرِينَ
فِي بَابِلَ
قَدْ يَكُونُ مُتَرْجِمَ
اسْبَانْيٌّ
يُرِيدُ انْ يُتَرْجِمُ هَذَا النَّصُّ
سَاكُونْ وَاضِحًا
وَمُبَاشِرًا
تَقَاطُعُ الثَّوْرَةِ
وَسَطَ مَدِينَةِ الْحِلَّةِ
وَالْحُلَّةُ
تَعْنِي بَابِلُ
يَمُرُّ مِنْ تَحْتِ مُجَسَّرِهِ
الْكَثِيرُ مِنْ الْبَشَرِ
هُمْ يُؤْمِنُونَ بِفِكْرَةٍ وَاحِدَةٍ
انَ الْحُسَيْنِ قَتَلَ ظُلْمًا
مُلَاحِظُهُ
عَلَيْكَ انْ تَبْحَثْ عَنِ الْحُسَيْنِ
وَاعْنِي
هُنَا الْمُتَرْجُمُ
قَدْ يَكُونُ رُوسْي
أَوْ الْمَانِيُّ
أَوْ عِرَاقِيٌّ
مِنْ الْجَنُوبِ
الْحُسَيْنُ فِكْرَةٌ
مِنْ يَسِيرِ الْيْهِ
كَذَلِكَ مَنْ سَقَطَ
فِي تِشْرِينَ
شَبَابٌ يُشْبِهُونَ وَرْدَةَ
فِي الصَّبَاحِ