لا
حاجة َ
لك َ
بعد َ
الآن َ
أن تسأل َ عن :
الخلود ِ وعبدئيل َ
وسعدي الحلّي وشط ِّ الحلَّه .
لقد أصبحت َ حيّا ً مرّتين ِ ../
حياتُك َ وقد رأيتَها
وموتُك َ .. يُهديك َ نصْبا ً يراك
فكم أنت َ طيّع ٌ للحضور ِ ..؟
ترى موتَك َ حيّا ً .. وحيّا ً يراك َ الموت ُ ..!
فمَن
دل َّ
المقادير َ
أن تلتقي في نزهة ٍ هذا النهار ..؟
وكيف َ انتصقت َ الطريق َ ..،
ترد ُّ الذاهبين َ إلى المقبره ..؟
إنّك َ اليوم َ وحتى الساعة ِ
تُجبرُنا وتجبرُ الأولاد َ والأحفاد َ ..،
أن
تكون َ
الزيارة ُ
نصفين ِ
فمَن يحتمل ُ القسمة َ على اثنين ِ ..،
غيرُك َ والنَصْب ..؟
لكنّك َ واحد ٌ حين َ تنشطر ُ العيون ...