اخر الاخبار

كان َ الفتى  كثير َ التهذيب ِ ،  يُكثر ُ من  صمته ِ حين َ أعتد ُّ،

ويعتد ُّ حين َ أصمت ُ . ما أبهى الفتى ..! وما أبهى المفارقة  َ ..!

الفتى

في

هبوط ٍ

إلى

المستقرِّ الأخير ْ

وأنا

صاعد ٌ

أمسك ُ

الوهم َ

ظلّا ً تعلّق َ في نفق ِ المصعد ِ الأسود ِ

أيُّنا الآن َ لاح َ له ُ خفق ُ ظل ٍّ بلا مسند ِ ..؟

كلّما أنظر ُ إلى صورته ِ على الحائط ِ  ، من شدّة ِ تهذيبه ِ

يخرج ُ منها ، ويراني في الإطار ِ برباط ِ عنق ٍ أسود َ ،إنّه ُ الإحلال ُ والإبدال ُ أن يبكي الفتى، والأب ُ في الحائط ِ

لا يقوى على الإفلات ِ من مسماره ِ .

هل يصح ُّ التبادل ُ أيّتُها الهاويه ْ ..؟

كيف َ

لي

أن

أرى

نيزكا ً

أسودا ً

يحمل ُ النجمة َ الذاويه ْ ..؟

أيّها الموت ُ لو كنت َ تعرف ُ تهذيبَه ُ

واكتفيت َ

بلمسة ِ هدب ٍ ، لكانت ْ هي َ الكافيه ْ.

الفتى كثير ُ التهذيب ِ ، يصمت ُ حين َ أعتدُّ، والآن َ

كلانا صامتان ..!....

عرض مقالات: