اخر الاخبار

لا يمكن نكران العلاقة المتينة بين الأدب والفن والحركات الشعبية المناهضة لأنظمة اﻷستبدادية والطغم الحاكمة،  ﻷن طبيعة كل منهما تفرض ذلك، فالأدب والفنون كافة لا  تحقق  مشروعيتها ورسالتها  اذا لم تتكئ على أسس من قيم مجتمعها ، بل يتعداها إلى خارج حدود وطنه التي بينهما قواسم مشتركة، مما يجعل منها الناطق باسمها، وبجميع أطياف المجتمع من دون تمييز.  والحركات الشعبية التي تناضل من أجل حقوقها هي الأخرى  بحاجة  إلى من يخرجها من دائرتها الى البعد الجماهيري أﻷوسع لتعانق البعد الإنساني، ولن يتأتى لها ذلك إلا بأديب وفنان ومبدع صادق  يسجل مآثرها وأهدافها النبيلة داخل الوطن وخارجه. وفي  انتفاضة تشرين  العراقية اتضحت العلاقة الواضحة حيث قدم الفنانون التشكيليونوفي النهاية يمكن القول ان للفنون المنتوعة وفنانيها دور كبير في دعم انتفاصة تشرين والمساهمة الجادة في نشر وعيها وحمالها لماوسع شريحة ون الناس ان ذلك يتطلب من صحافتنا الاهتمام الجدي  بذلك الابداع الفني المتنوع وابراز فنانيها لانها ستكون اساس الفن القادم الذي يؤسس للمعاني الانسانية ومصالح واال شعبنا ف لوحاتهم والموسيقيون أغانيهم والمسرحيون مسرحياتهم والشعراء قصائدهم وأتضحت العلاقة والتأثير أﻷدبي والفني وفي النهاية يمكن القول ان للفنون المنتوعة وفنانيها دور كبير في دعم انتفاصة تشرين والمساهمة الجادة في نشر وعيها وحمالها لماوسع شريحة ون الناس ان ذلك يتطلب من صحافتنا الاهتمام الجدي  بذلك الابداع الفني المتنوع وابراز فنانيها لانها ستكون اساس الفن القادم الذي يؤسس للمعاني الانسانية ومصالح واال شعبنا فعلى الحركة، و يدرك الفنان بالضرورة التأثير أو التغيير أو التطور الذي يحدثه أو قد لا يدرك. ألا أن العمل الفني نشاط إنساني عال فيه صفة أدراك الكمال بالمقارنة مع أفعال ونشاطات الإنسان الأخرى وهذه بالضرورة أيضاً تدفع إلى تطور الإنسان وتساهم على تبديلها وتحويلها.ومن هذا فان مساهمة الفنان أﻷصيل في المعارك التي يخوضها شعبه بالتاكيد سيكون لها التأثير في مجرى أﻷحداث، وبما أن “فرقة ينابيع المسرحية” وبكامل أعضائها يؤمنون بأن الفن وأﻷدب رسالة اجتماعية انسانية ولا يمكن عزلها أو تجريدها عن التأثير في المجتمع والتغير فيه فهو لا يعرف غير  مذهب  ( اجتماعية الفن ) أو ( الفن للمجتمع ) ومن هذا المنطلق قدمت فرقة ينابيع المسرحية العديد من الأعمال المسرحية ، ففي أيام القتل على الهوية قدمت مسرحية “مملكة الكرستال” ودعت الى وقف العنف وهذه الجرائم التي طالت ابناء الشعب، كما قدمت العديد من المسرحيات التي تتحدث عن سيرة وصمود الشهداء  العراقيين ومقاومتهم للانظمة القمعية ، وحينما طفحت الى السطح حالات الفساد المالي وأﻷداري قدمت مسرحية عند الحافة،وعند حالات التهميش وأﻷقصاء والصراع الطائفي قدمت مسرحية المركب ، كما قدمت أبان انتفاضة الشعب العراقي في تشرين مسرحية   ( القناص) وهي من تأليف الكاتب علي رمثان التي تتحدث عن لقاء أم الشهيد بالقناص الذي قتل ولدها، وكان للعمل التاثير أﻷيجابي والطيب لدى المشاهد في دعم أﻷنتفاضة ماديا ومعنويا. وبدأت الفرقة بتدرياتها على مسرحية  (سوادين عراقية )  وهي مهداة ﻷمهات شهداء ثورة تشرين والمسرحية تحدث عن معاناة امهات الشهداء وعدم قناعتهن بفقدان ابنائهن.كما لابد ان نؤكد ان هناك الكثير من الشعراء والموسيقين قد قدموا اعمالا تساند وتشد من ازر الثوار وتدعم نضالهم من اجل الحقوق والحريات والعيش الكريم في دولة العدالة والمساواة. وفي النهاية يمكن القول ان للفنون المنتوعة وفنانيها دور كبير في دعم انتفاصة تشرين والمساهمة الجادة في نشر وعيها وجمالها ﻷوسع شريحة من الناس ان ذلك يتطلب من صحافتنا الاهتمام الجدي بذلك الابداع الفني المتنوع وابراز فناني لانها ستكون اساس الفن القادم الذي يؤسس للمعاني الانسانية ومصالح شعبنا.

عرض مقالات: