اخر الاخبار

المهاجرون يلوّنون روما بالأزياء والشعر

 نهلة ناصر

 كان صباح الجمعة، الأول من كانون الأول 2023 رائعا جميلا، وقد تلوّن بألوان قوس قزح في صالة أليساندرا في سانتو سبيريتو الضخم في ساسيا قرب الفاتيكان، في العاصمة الإيطالية روما، عندما قدّم الـ(SAMIFO)  عرضاً راقياً للأزياء، لا يقل شأناً عن عروض الأزياء العالمية، من تصاميم عدد من المهاجرين من بلدان مختلفة (أفغانستان، الكونغو، روسيا، أوكرانيا، وكذلك فلسطين).

ففي مركز (SAMIFO)  او مركز (صحة المهاجرين قسراً) المتعدد التخصصات، وهو مشروع تتشارك فيه المؤسسة الصحية المحلية لروما المنطقة الأولى مع مركز استالي، استمتع الجمهور بعرض أشرقت فيه الألوان وتجانست وانسجمت مع بعضها، يكمل أحدها الآخر لتشكل في النهاية لوحة فنية أشرف على وضع اللمسات الأخيرة عليها وإخراجها الـمركز، بعد أن جُمـّلت بإكسسوارات مصنوعة بأيدي مجموعة أخرى من المهاجرين قسراً، الذين تلقوا تدريبات عالية المستوى لمدة أشهر في دورات  نظمتها ASL Roma1 هذه المؤسسات المهتمة بدعم المهاجرين وتقديم كل ما من شأنه رفع معنوياتهم وقدراتهم، لتفتح أمامهم فسحة للانسجام والاندماج في المجتمع الإيطالي، فضلا عن فرصٍ للحصول على عمل يكفل لهم العيش الكريم، وقبل كل ذلك لتساعدهم على تجاوز كل ما مرّوا به من صعاب في حياتهم قبل وصولهم الى إيطاليا. هذا وقدّم المشرفون على العرض شهادات تقديرية للمشاركين كافة، ومن ضمنهم أولئك المتدربون في دورات للطبخ.

وفي مساء الجمعة اقيمت امسية في قصر فيرنسا التاريخي وسط روما القديمة، نظمها مجمع ألييغري للغة الإيطالية والثقافة، وبدعوة من أستاذ الأدب العربي في جامعة البندقية (سيمونه سيبيليو)، للاحتفاء بالفائزين بالجائزة الخاصة بحوض البحر المتوسط للشعر باسم (أليزا كيمينتي)، والتي فازت بها الشاعرة السورية المقيمة في كندا سهير فوزات.

أحيا الأمسية عدد من الشعراء، ومنهم المحتفى بها الشاعرة سهير فوزات، حيث قرات عدداً من نصوصها الشعرية التي لامست العقل والقلب، وأكدت على أن للكلمة دور كبير في حياة البشر وعبرت عن أحوالهم ومواقفهم. وكان من بين المدعوين للمشاركة في هذا الاحتفاء الشاعر العراقي المقيم في إيطاليا عبد اللطيف السعدي الذي قرأ قصيدتين حملت إحداهما عنوان (صمت يكاد ينحرني) عبـّر فيها عن ما تمرّ به غزة اليوم من مجزرة تـُحصد فيها أرواح الصغار والكبار على حد سواء.  كما شارك عدد من الشعراء الشباب بقصائد جميلة لاقت ترحيباً كبيراً نظراً لعزوف الشباب عن الكتابة في هذا اللون الأدبي. هذا وقد حضر الأمسية الدكتور سيوان برزاني، سفير جمهورية العراق في إيطاليا، في بادرة جميلة منه للتواصل مع أبناء الجالية العراقية في روما، خاصة المبدعين والفنانين منهم.

 الشاب عباس وادي.. تجربة نجاح في المهجر

 ماجدة الجبوري

 بات معروفاً الأسباب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تدفع الشباب للهجرة من العراق، وهي ذاتها التي اجبرت الشاب (عباس وادي)، من مواليد بغداد إلى مغادرة وطنه عام 2012، حيث وصل الى كندا، بعد انتظار في تركيا، دام سنتين.

وعمل عباس في موطنه الجديد، بأكثر من مكان، رغم تخصصه في مجال الإعلام والتصوير الفوتوغرافي، حيث  بدأ عملاً بسيطاً في مقهى صغير عام 2015، ثم أنتقل للعمل في عدة مطاعم منها مطاعم عراقية وعربية كذلك عمل في الخطوط الجوية التركية والسعودية والفرنسية.

سألت عباس عن أهم المشاكل والصعوبات التي واجهته في كندا طبعاً غير جوّها القاسي جداً في الشتاء، فقال « لم تك الحياة هنا سهلة أبدا، أذ واجهت صعوبات كثيرة منها عدم امتلاكي الخبرة الكافية، وهذا ما جعلني في تحد مع نفسي، خاصةً في فترة وباء كورونا، استغليت فترة وجودي في المنزل للطبخ ومتابعة أهم الطباخين من خلال اليوتيوب، والاستفادة من الخبرات التي اكتسبتها خلال فترة عملي في المطاعم التي ذكرتها، وخلال فترة الحظر بسبب الجائحة كنت أطبخ، وأدعو أصدقائي ليتذوقوا طبيخي. تلقيت الدعم من والدتي التي أعتبرها معلمي الأول في الطبخ، كانت تشجعني دائماً، بالإضافة إلى مساندة أصدقائي هنا، لاسيما «مطعم استكان» العراقي الذي عملت فيه لفترة 6 أعوام، ثم تكوّنت لديّ فكرة تأسيس مشروع اسميته (يلا ناكل) عام 2022.  بدأت أولا بنشر إعلان على مواقع التواصل الاجتماعي، بأنني على استعداد للطبخ إلى العوائل أو الاشخاص الذين ليس لديهم معرفة في تحضير أطباق معينة، وكانت حملة (يلا ناكل) هدفها جمع تبرعات من الناس وإعداد وجبة متكاملة وتوزيعها على المارة ممن لا يملكون دخلا ماديا في مدينة تورنتو، كانت حملة إنسانية وفقت بها بمساعدة الأصدقاء والمتبرعين. هنا أود أن أقول إن كل مشروع يحتاج رأس مال لكن مشروعي كان رأسماله هو الزبون الذي أتعامل معه. أن المشاريع الفردية صعبة أحياناً لكن صعوبتها تتلاشى لحظة أن تؤمن بقدرتك واستمرارك حتى لو فشلت في البداية هناك الكثير من الأشخاص الذين فشلوا في بداية مشاريعهم لكنهم استمروا ونجحوا».

وسألت عباس عن نصيحته للشباب من المهاجرين الجدد، فاجاب « أود أن أقول للشباب في الجالية العراقية في كندا، أو في أي مكان، إن رحلة الوصول إلى الهدف يرافقها الإصرار، والثقة بالنفس، ويجب أن تستمر وتتعلم من تجارب الآخرين».

 قصة نجاح.. صحيفة سويدية: العراقية شهد أصغر طالبة بكالوريا في السويد

الكومبس – ستوكهولم:

 تصدرّت صورة الفتاة العراقية شهد صفحة الصحيفة المسائية السويدية أفتونبلادت، ضمن مقال تحت عنوان لافت يقول: شهد يمكن أن تكون أصغر طالبة في السويد تحصل على الثانوية العامة “أشعر وكأنه حلم”.

ويوضح المقال كيف تخطّت شهد الفصول الدراسية، وكيف تعلمت اللغة السويدية بفترة قصيرة، بعد وصولها وهي بعمر 10 سنوات مع عائلتها إلى السويد في العام 2018 متجاوزة العديد من المصاعب.

ويتابع المقال: قبل خمس سنوات، جاءت شهد العزازي، البالغة من عمرها الآن 15 عاماً، مع عائلتها إلى السويد. وفي غضون شهرين، سوف تتخرج من الثانوية العامة وربما تصبح أصغر طالبة تحصل على الثانوية العامة في السويد. وتقول شهد للصحيفة: “أخبرني العديد من الأشخاص أنني لن أتمكن من اللحاق بالآخرين أبداً، لكنني لم أدع ذلك يؤثر علي”.

تمكنت شهد في وقت قصير من تعلم اللغة السويدية، وتخطت الفصول الدراسية وأنهت المرحلة الإعدادية بأعلى الدرجات. وستتخرج قريبًا، أي قبل عامين تقريبًا من مجموعتها. ولدت شهد في العراق عام 2007، عندما كان عمرها عامين، انتقلت العائلة إلى هولندا. عاشت هناك حتى بلغت العاشرة من عمرها ثم انتقلت إلى ستوكهولم. كان عليها أن تبدأ في الصف الخامس.

وتتابع شهد: “بعد أسبوعين في السويد، بدأت أقول جملاً كاملة”. لكن الأمر لم يكن سهلاً عليها دائماً. “كان الأمر صعبًا جدًا في البداية. كنت أشعر بالحزن في كثير من الأحيان عندما أعود إلى المنزل لأن الأطفال الآخرين كانوا يقولون لي: أولاً عليك أن تتعلمي اللغة السويدية قبل أن نقبلك ونلعب معك. شعرت بأنني متخلفة عن الآخرين”

خلال مقابلة إدارة المدرسة مع التلاميذ والأولياء بما يسمى “اجتماعات التطوير” أخبرت المعلمة شهد أنها نجحت في جميع المواد باستثناء العلوم الطبيعية واللغة السويدية. تقول شهد بهذا الصدد  “أحسست أنني فقدت نفسي. كنت أحصل دائماً على أعلى الدرجات في هولندا” عندها قررت شهد أن تبدأ الدراسة وتلحق بركب بقية التلاميذ.

الصحيفة تكلمت مع زينة وهي والدة شهد والتي قالت: في أحد الأيام أتت شهد إلي وهي تبكي وقالت: “أعدك أن أكون أفضل من أي شخص آخر في الفصل”

بدأت شهد تدرس بشكل مكثف كل يوم بعد المدرسة. تقول إنها كانت تطرح العديد من الأسئلة في الفصل وتطلب من المعلمين أن تقوم بوظائف إضافية. “لقد درست كثيرا في المنزل. إذا كان لدي امتحان، كنت أستيقظ في منتصف الليل للتأكد من أنني أعرف كل شيء وأكون جاهزة للامتحان”. الآن تشعر شهد أنها تجاوزت الأصعب ولم تعد تستغرق وقتًا طويلاً حتى تلحق ببقية التلاميذ، كما لم تعد الدراسة تمثل تحديًا لها بعد الآن.

عندما كانت شهد في الصف السادس، كان كل شيء سهلاً للغاية بالنسبة لها. تقول زينة: “بدأت بالبحث على جوجل ورأيت أنه من الممكن تخطي الصف الدراسي، لذلك قررت التحدث إلى المدرسة، ووافقت المدرسة على نقلها من السادس إلى الثامن. بعد ذلك، بدأت شهد الدراسة في الثانوية بالمراسلة، في مقاطعة كالمار. وهي تدرس حاليا برنامج الطبيعة عن بعد وبالسرعة التي تناسبها. وفي سؤال عما إذا كانت تشعر بأن هناك أشياء تفوتها ويفعلها الآخرون بعمرها تقول شهد: “أتدرب وأتنافس في لعبة التنس، حيث أقابل العديد من الأشخاص الجدد. كما أنني أعزف على الكمان والبيانو، وهناك العديد من الأطفال في عمري أستطيع العزف والتحدث معهم”. في ديسمبر، ستنهي شهد دراسته الثانوية، ومن المحتمل أن تكون شهد أصغر طالبة جامعية في السويد. تقول زينة والدة شهد: “أنا سعيدة للغاية وفخورة بابنتي”. بعد المدرسة الثانوية، تريد شهد الالتحاق بكلية الطب وتصبح طبيبة جراحة في المستقبل.

 ندوة عن المشاكل النفسية والاجتماعية للشباب

 ستوكهولم: طريق الشعب

 إستضافت الجمعية المندائية في ستوكهولم ،على قاعتها، يوم الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر) الدكتور رياض البلداوي إستشاري الطب والتحليل النفسي في ندوة بعنوان ((المشاكل النفسية والاجتماعية للشباب وخطر الانزلاق في عالم الجريمة ))، أدار الحوار فرات المحسن. وتكمن أهمية الموضوع في الوقت الراهن لما تمر به السويد من نمو الحوادث التي ترتكبها منظمات الجريمة المنظمة، مما سبب تصاعدا في أعداد الضحايا في بلد عرف سابقا بأستقراره وبأمنه المستتب وقلة الجرائم فيه.  ومن أجل الوقوف على أسباب هذه الظاهرة التي تصاعدت مؤشراتها أخيرا، تناول الاستاذ البلداوي الدراسات العلمية، منطلقا، من دور العائلة والمدرسة والبيئة المحيطة، وكيفية معالجة الدولة لذلك، نافيا من خلال نتائج البحوث أن الأجانب هم فقط وراء تنامي تلك الظاهرة، هذا وأثارت المحاضرة العديد من التساؤلات والنقاشات من الحضور.

 ستوكهولم تشهد فعاليتين في أمسية واحدة

 عاكف سرحان

 

نظمت الجمعية المندائية في ستوكهولم بالتعاون مع عائلة الفقيد الدكتور بشار فاضل فرج، أمسية في  19/11/2023، إستضافت فيها الدكتور فارس الخليلي إختصاص الأمراض القلبية، وادارتها المهندسة وفاء فاضل فرج، للحديث عن الفقيد.

وقد عرج الدكتور الخليلي في محاضرته الشيقة والممتعة للحديث عن أمراض القلب ومعالجتها وكيفية تفاديها لزيادة عمر الإنسان من خلال التغذية الصحية، وأعطى مقارنة بين الشعوب من المعمرين والأقل عمرا، بسبب طبيعة موقعها وغذائها. ثم أجاب على أسئلة الحضور باسلوب سلس.  بعدها بدأت الفقرة الثانية من الأمسية وهي تقديم جائزة الدكتور بشار لسنة 2023، للمتفوقين في الدراسة الإعدادية لهذا العام، حيث ألقى رئيس الجمعية فاضل ناهي كلمة، عرّف فيها بالجائزة، كما ألقيت كلمة عائلة الفقيد ألقاها المهندس عمار فاضل فرج.

وجرى في الحفل  تكريم الطالبة خريجة الدراسة الإعدادية ساندرا سامر الحاصلة على معدل 97 بالمائة “قبلت في كلية الطب”، بالجائزة ودرع من عائلة الدكتور بشار، وباقة ورود من الجمعية. وقدمت  الجائزة الثانية باسم الجمعية إلى الطالب أمير عبد الله الحاصل على معدل 93 بالمائة والذي تم قبوله في كلية الهندسة.

 نشرة «المنتدى» تنوع في نشاط الجالية العراقية في بريطانيا

يعد العدد 141 الصادر في تشرين الثاني (نوفمبر) 2023 من نشرة المنتدى العراقي في بريطانيا، نموذجا للأعداد السابقة في تنوع مقالاته وأخباره، ورصده للنشاطات الم

ختلفة لأبناء الجالية، بالإضافة إلى أبوابه الثابتة من إجتماعيات والنصح والإرشادات ودعم نشاطات الطفل العراقي في داخل الوطن.

وشمل هذا العدد تغطية الإحتفال الإستذكاري للكاتب والصحفي الفنان خالد القشطيني الذي غادر عالمنا يوم الثالث من حزيران من هذا العام. وقد تحدث في الإحتفال كل من الكاتب عبد المنعم الأعسم والفنان فيصل لعيبي، الذين اشارا إلى أن الفقيد يعد رائدا في الكتابة الساخرة، وهو متعدد المواهب والهوايات، وترك لنا كتبا فريدة تعكس تاريخا مجيدا من التعبير.

كما تناول العدد تغطية للمؤتمر العاشر للجمعية الطبية الموحدة في المملكة المتحدة وأيرلندا الذي أنعقد يوم 23 أيلول الماضي، أذ ألقيت فيه العديد من المحاضرات العلمية الطبية من داخل المملكة المتحدة وخارجها، وكذلك تغطية مؤتمر أزمة المياه في العراق ووسائل التعامل معها الذي نظمته رابطة الأكاديميين العراقيين في المملكة المتحدة بالتعاون مع السفارة العراقية وذلك يوم 28 تشرين الثاني. وتبنى المؤتمر الذي شارك فيه العديد من الباحثين العراقيين والبريطانيين العديد من القرارات والتوصيات لمعالجة أزمة المياه ومنها ضرورة إنشاء هيئة لتوحيد سياسة المشاريع لحل مشاكل المياه، وتعزيز قدرة العراق في مجال قانون المياه الدولي وغيرها.

وفي قضايا الهجرة والمهاجرين قدمت النشرة تقريرا عن إحتجاز الداخلية البريطانية لإطفال لاجئين بسجون البالغين، كما بينت ذلك منظمات مدنية بريطانية والذي أعتبرته مخالفة واضحة لحقوق الإنسان وخصوصا حقوق الطفولة.

كما نشرت مقالين عن المكتبات في فرنسا التي أصبحت مكانا آمنا للاجئين، وأخر عن 50 رساما بريطانيا ينتصرون للاجئين وأطفالهم.

كما توقفت عند توجه السلطات البريطانية لإرسال طالبي اللجوء الجدد إلى رواندا، وكانت الحكومة برئاسة المحافظين، مازالت مصرة على ذلك، بينما المحكمة العليا البريطانية ترفض هذا التوجه بإعتبار أنه لا يستوفي المقاييس القانونية لمعاملة الناس بطريقة إنسانية.

وفي المقالات احتوت النشرة على باقة من كتابات العديد من الكتاب وهم: رشيد غويلب (الناجون من فاجعة بيلوس يقاضون السلطات اليونانية)، وكاظم الموسوي (عرب في شوارع لندن)، ورشيد الخيون (علي الوردي.. العشيرة أصدق أنباء) عبد المنعم الأعسم (عصر الحمقى)، ورحمن خضير عباس (تأملات في الحياة والغربة)، وعبد جعفر (تأملات) ونجم السراجي (أضرار العزلة الإجتماعية وأثرها على الصحة النفسية والجسدية).

وفي المنوعات نشر في العدد مقال عن (العنف وبؤس الاطفال في العراق في تزايد) ومقال عن (تلوث الهواء) وخطورته على الإنسان.

كما تناول العدد خبرا عن المبدعة المعمارية جالا المخزومي بمناسبة حصولها وسام الانكليزي جيفري آلان جيليكو وهو أعلى وسام في هندسة المساحات الخضراء.

 وكذلك تغطية لمعرض الفنان النحات ناظم الجبوري الذي أقامه في 15 تشرين الأول واحتوى 26 عملا، بالإضافة إلى أخبار عن الإصدارات الثقافية للمبدعين في بلدان المهجر المختلفة.