اخر الاخبار

تواصلت الاحتجاجات الشعبية في مناطق متفرقة من مدن البلاد، احتجاجا على تردي واقع الخدمات وغياب فرص العمل.

الناصرية تطالب بالخدمات

وتظاهر المئات من أهالي حي اريدو، وسط مدينة الناصرية، مطالبين بتحسين الواقع الخدمي لمناطقهم.

وقال أحد المتظاهرين، إن مطالبهم تتضمن انارة الشوارع وتأهيل أعمدة الكهرباء ومعالجة شح المياه واكمال الشوارع المتروكة وتبليطها، وايجاد مساحات خضراء وانشاء ملعب ورفض الاستثمار داخل الحي من قبل الجامعات الاهلية وغيرها.

واضطر مجلس محافظة النجف إلى تأجيل جلسته المقررة، امس الأول الثلاثاء، بعد اقتراب موظفي دائرة الصحة من بوابة المبنى. وعلى ما يبدو فإن موعد الجلسة الأسبوعي أصبح موعداً ثابتاً لتظاهر مختلف فئات المجتمع.

ويقول متظاهرون، إن الأراضي المخصصة لهم في منطقة “الحزام الأخضر” أحيلت إلى الاستثمار، وهم يرفضون منحهم أراضي سكنية في أماكن بعيدة.

تظاهرتان في بغداد

وشهدت العاصمة بغداد، تظاهرتين احتجاجيتين؛ الأولى لموظفي وزارة الموارد المائية ـ قسم المياه والمجاري قرب مجلس محافظة بغداد، مطالبين بمستحقاتهم المالية وزيادة رواتبهم. فيما شهدت مدينة الكاظمية تظاهرة حاشدة لخريجي كليات التربية المطالبين بتوفير فرص العمل.

ونظم اصحاب السيارات المتضررين من عدم تنفيذ قرار رقم (48)، تظاهرة امام دائرة الكمارك في البصرة، مطالبين وزير الداخلية بتسجيل وفحص سياراتهم “المعلاية والادوات”.

وقالوا، ان القرار 48 الذي اقر في التاسع من تشرين الثاني الماضي تم تفعيله لمدة 60 يوما فقط، وبعده اغلق التسجيل لهذه الانواع من المركبات، مشيرين الى ان باقي المحافظات يتم فحص مركباتهم، الا ان مرور البصرة ترفض ذلك.

تظاهرات للعمال

من جانب اخر، طالب العشرات من العاملين في الشركة المصرية بحقل الزبير ممن انهت خدماتهم بصرف مكافأة نهاية الخدمة، فيما جدد عاملون بنظام الأجر اليومي في شركة المشاريع النفطية التي تعمل في مصفى السماوة، حراكهم الاحتجاجي مطالبين بتحويلهم إلى نظام العقود وفق القرار 315.

وقال عدد منهم ان لم يلقوا اي استجابة لمطالبهم من قبل الجهات المعنية في وزارة النفط، مشيرين إلى أن عددهم يصل الى 150 أجيراً من اختصاصات مختلفة، ومضى على عدد منهم أكثر من خمس سنوات في العمل بنظام الأجر اليومي.

تواصل الاحتجاج في الاقليم

وأغلق العشرات من أهالي كويسنجق، شرقي أربيل، الطريق أمام مرور الصهاريج المحملة بالمنتجات النفطية، بعد مصرع 4 أشخاص في حادث مروري مروع، واشعلوا النيران على جانبي الشارع كما أظهرت صور تناقلتها وكالات الانباء، قائلين: إن منطقتهم لا تتحمل عبء ألف صهريج تقطع هذا الطريق كل يوم، خصوصاً بعد إغلاق طريق “سماقولي” – طريق بين أربيل والسليمانية.

وأمهل اتحاد ذوي الاحتياجات الخاصة في السليمانية حكومة إقليم كوردستان مهلة لغاية موعد الانتخابات بخصوص زيادة رواتبهم، والا سوف يقاطعون الانتخابات.

وقال سامان حسين رئيس الاتحاد خلال مؤتمر صحفي: إن “وضع ذوي الاحتياجات الخاصة من سيء إلى أسوأ وهم بحاجة إلى رعاية وعناية خاصة”.

وأضاف “خاطبنا الجهات المعنية ببغداد، وتحدثنا معها بخصوص زيادة رواتبنا أسوة برواتب ذوي الاحتياجات الخاصة في الوسط والجنوب، وهم موافقون، لكن المشكلة تتعلق بعدم موافقة حكومة الإقليم على زيادة رواتبنا”. وأشار إلى أن “راتب ذوي الاحتياجات الخاصة في كردستان يتراوح من 100 إلى 150 ألف دينار وهي لا تكفى لبعض العلاجات الخاصة بهم، ونطالب بزيادة رواتبنا على ان لا تقل عن 250 الف دينار”، مؤكدا أنهم سيمهلون الحكومة وقتاً لإجراء تعديل رواتبهم لغاية الانتخابات، والا سيكون لهم موقف آخر.