اخر الاخبار

تجوب شوارع بغداد يومياً، الاف سيارات الأجرة، سواءً ذات اللون الأصفر (التاكسي) أو السيارات الخاصة والتي تحمل لوحة اعلان (تاكسي) أو تلك التابعة لشركات نقل خاصة، تقدم خدماتها عن طريق التلفون. وقد ازدادت مؤخراً اعداد السيارات من النوعين الثاني والثالث، واصبحت منافساً قوياً لاصحاب المهنة الاصليين، والذين يدفعون الضرائب والرسوم مقابل مزاولتهم لهذه المهنة.  وتستقطع الضرائب ورسوم المهنة من قبل الشركة العامة للنقل الخاص، والتي تبتلع معظم الدخل الذي يحققونه شهريا. وفي هذه الصدد، استطلعت “طريق الشعب” آراء أصحاب هذه المهنة من المواطنين، لتسليط الضوء على معاناتهم ومطالبهم الحقة.

يقول المواطن ابو كاظم (صاحب تكسي)، إن “الغرامات التي تفرض علينا من قبل مديرية المرور العامة قد قصمت ظهرنا لأنها تصل الى مبالغ كبيرة جدا، لا نستطيع تسديدها، وكذلك الضرائب والرسوم الكبيرة، والتي لا تتناسب مع ما نجنيه من عملنا هذا”، الامر الذي يؤثر سلباً في إعالة عوائلهم.

ويتفق المواطن سامي كاظم (صاحب كيا)، مع شكوى ابو كاظم، إذ انه يشتكي من الضرائب والرسوم وسوء الحال في ظل جائحة كورونا.

أما المواطن سامي محمود، فيشتكي من تكاليف رسم المهنة (35 ألف دينار) واللوحة الضوئية (36 ألف دينار) ورسم التجوال (3000 دينار)!

ويفيد المواطن ابو زينب (سائق تكسي) لـ “طريق الشعب” بالقول: “لقد أرهقتنا الضرائب والرسوم والغرامات المرورية، فعليّ أن أدفع 150 ألف دينار عند نقل ملكية السيارة، و65 الف دينار رسوم الطرق والجسور و 100 ألف دينار عن تجديد السنوية وهكذا.

بينما يعرب المواطن أبو محمد عن سخطه من الغرامات، حيث عرف، عندما أراد بيع سيارته، بأن عليه غرامات بقيمة ربع مليون دينار عن مخالفات ارتكبت عام 2019، رغم أنه أشترى السيارة عام 2020!

عرض مقالات: