اخر الاخبار

تتواصل الاحتجاجات المطلبية في عدد من مدن البلاد المختلفة للمطالبة بتوفير فرص العمل والخدمات، فيما نظم مواطنون من سكان قضاء دربنديخان جنوب السليمانية، اعتصاما مفتوحا وسط المدينة، مطالبين بالخدمات الأساسية.

السليمانية

وقال أبو مريوان، إنّ أهالي دربنديخان نظموا اعتصاما احتجاجا على قلة ورداءة الخدمات، مبيناً أن القضاء من الأقضية المنسية بالنسبة للخدمات، فالكهرباء سيئة، والماء غير صالح للشرب رغم وجود سدين كبيرين فيه.

واشار الى ان اغلب الطرق غير معبدة وتحتاج إلى ترمير، والكثير من أهالي القضاء راحوا ضحية الحوادث المرورية بسبب سوء الطرق، مضيفا أن أحوال الشباب سيئة فلا توجد تعيينات أو فرص عمل، حيث بات القضاء ضحية للصراعات السياسية، وفق قوله.

وأوضح أبو مريوان، انهم قاموا بنصب الخيام وتوفير الطعام للمعتصمين الذين يرابطون في أماكن الاعتصام لحين الاستجابة لمطالبهم المشروعة.

البصرة

وتظاهر عدد من الكوادر التعليمية في قضاء الزبير غربي البصرة امام قائممقامية القضاء، مطالبين بالإسراع في إنهاء إجراءات توزيع قطع الأراضي السكنية المخصصة للمشمولين منهم.

وطالب المشاركون في التظاهرة، الحكومة المحلية في البصرة بالتدخل لإنهاء إجراءات التخصيص وإصدار السندات.

وشددوا على تحقيق مطالبهم والإسراع في توزيع حقهم من قطع الأراضي السكنية او تحويل تظاهراتهم السلمية الى احتجاجات واعتصامات.

وخرج المئات من المواطنين في قضاء القرنة بمحافظة البصرة، في تظاهرة غاضبة أمام مقر الشركة المنفذة لمشروع مجاري القرنة الكبير، مطالبين بطرد الشركات التي فشلت وتلكأت في تنفيذ المشروع.

وبيّن مراسل “طريق الشعب”، أن “المئات من ابناء قضاء القرنة، خرجوا في تظاهرة غاضبة امام مقر الشركة المنفذة لمشروع القرنة الكبير وهي شركة الجدار الساند الإماراتية”، مبينا ان “المشروع هو بعهدة شركة تيفيروم التركية”.

واضاف، أن “التظاهرة تطالب بطرد شركة خطيب وعلمي وهي الشركة الاستشارية والمصممة التي أنيطت بها مهام دور المهندس المقيم للمشروع”، كما “امهلوا محافظ البصرة اسعد العيداني لغاية الثلاثاء المقبل مهلة لتنفيذ مطالبهم”.

وطالب المواطنون “بطرد الشركات التي فشلت وتلكأت في تنفيذ مشروع القرنة رغم المبالغ الطائلة المرصودة للمشروع”.

ودعا اهالي القرنة، “القضاء العراقي الى التحقيق في صرف مبالغ خيالية لمشروع القرنة، فرغم الأموال الكبيرة لكن الحال يرثى له”.

ذي قار

ويتواصل إغلاق شركة توزيع المنتجات النفطية بذي قار لليوم السادس على التوالي من قبل العشرات من خريجي الكليات والمعاهد المطالبين بتوفير فرص العمل.

وقال احد المتظاهرين، انهم اقدموا على إغلاق المبنى ومنع الموظفين من الدوام في إطار التصعيد الاحتجاجي المطالب بتضمين مطالبهم في موازنة العام الجاري، بعد مضي أكثر من سنة ونصف السنة من الاحتجاجات، وعدم إنصاف الجهات الحكومية لهم.

واسط

ولوّح عدد من أصحاب المولدات الأهلية بإيقاف عمل المولدات بسبب عدم تناسب كميات الكاز المجهزة لهم مع ساعات انقطاع التيار الكهربائي، وارتفاع مستلزمات المولدات بالتزامن مع ارتفاع أسعار صرف الدولار.

وذكر المتظاهرون خلال وقفة نظمت لهم في مركز الكوت إن أسعار الوقود ارتفعت من 110 آلاف إلى 160 ألف دينار للبرميل، فيما ارتفع سعر زيت محرك المولدات من 95 ألفا إلى 180 ألف دينار، لافتين إلى أن التسعيرة الحالية المفروضة عليهم في مركز الكوت هي 4 آلاف للأمبير، فيما تم تسعير الأمبير في الأقضية بـ8 آلاف دينار.

وطالب آخرون بتشكيل لجنة لغرض جرد كميات استهلاك الوقود لكل 1 kv.