اخر الاخبار

يواصل المواطنون حراكهم الاحتجاجي المطالب بالخدمات وانصاف أصحاب الأجور اليومية ومعالجة شح المياه وتداعياته، فيما يشهد الإقليم اضرابات عن العمل وحالة من القلق والترقب لما ستؤول اليه الأمور، إثر تأخر صرف رواتب الموظفين من قبل حكومة الإقليم.

 

ترقب للاحداث

وفي منطقة كرميان بإقليم كردستان، اعلن موظفو احد المصارف الحكومية اضرابهم عن العمل، احتجاجا على عدم صرف رواتبهم.

وأشار مراسل طريق الشعب، الى ان موظفي أحد بنوك إدارة كرميان التابعة لمحافظة السليمانية، أعلنوا اضرابهم عن الدوام بسبب تأخر صرف رواتبهم، مشيرا الى ان الاضراب والاحتجاج ربما يشمل مناطق واسعة من الإقليم، خلال الأيام المقبلة في حال استمرار تعثر حكومة الإقليم في صرف رواتب الموظفين”.

 

حياة لا تطاق

وتظاهر العشرات من فلاحي قضاء المسيب شمالي بابل، أمام مديرية الموارد المائية في الحلة، احتجاجاً على شح مياه الشرب والسقي.

وقال المتظاهرون ان اراضيهم جفت وعصف بمحاصيلهم ونفقت ماشيتهم، مبينين ان منطقتهم من دون مياه للشرب منذ بداية فصل الصيف، وليس هناك أي تحرك من قبل مديرية الموارد المائية”.

وتحسر الفلاحون على عدم امتلاكهم القدرة المالية لترك أراضيهم والهجرة نحو المدن، فالحياة اصبحت لا تطاقعلى حد تعبيرهم.

 

إنصاف أصحاب الاجور

ونظم العشرات من عمال النظافة الاستقطابفي دائرة صحة المثنى، وقفة أمام مبنى الدائرة، مطالبين بزيادة أجورهم إلى الحد المقرر لموظفي العقود وفق قرار 315.

وقال عدد منهم: إنّ أجورهم تعتبر قليلة للغاية مقارنة مع الأعمال المكلفين بها والخطورة التي يتعرضون لها أثناء العمل، مشيرين إلى أن أكثرهم لديهم خدمة في المؤسسات الصحية تمتد لسنوات، ما يلزم الدائرة بتحويلهم لنظام العقود.

 

تفاقم المعاناة

وفي ميسان، اغلق العشرات من المواطنين طريق عمارة ـ مجر بالقرب من منطقة كصيبة، احتجاجا على استمرار قطع جسر كصيبة بعد انهياره وتداعيات ذلك على يومياتهم، كون المنطقة لا يوجد فيها سوى هذا الجسر الذي يربطها بمركز المدينة.

وذكر عدد منهم، انهم مجبرون على خيار اغلاق الطريق لإيصال صوتهم، بعد أن طالبوا مرارا وعبر القنوات التلفزيونية بإيجاد حل للجسر وصيانته كون الجسر يؤثر في أعمالهم وحياتهم اليومية، وبعد أن تم قطعه بسبب انهيار أجزاء منه، زاد من معاناتهم وجعلهم يقطعون مسافة ٩ كم للعبور عبر جسر آخر.

 

تردي الخدمات

وجدد أهالي عدد من المناطق السبيليات وطلاع الحمزة والحي العسكريفي قضاء أبي الخصيب جنوب البصرة، مناشدتهم إلى الحكومة المحلية من اجل إيجاد حل لتلكؤ الشركة المنفذة لمشروع البنى التحتية في مناطقهم.

واكد عدد منهم، أن مشكلة البنى التحتية في مناطقهم مضى عليها سنوات دون حل حيث انعدمت خدمات البنى التحتية مع تفاقم معاناتهم في الصيف، نتيجة عدم إكساء الطرق. وفي فصل الشتاء تطفح المجاري ولم يجر تصريف مياه الأمطار، مطالبين الحكومة المحلية بالاطلاع ميدانيا على واقع عمل الشركة، التي تنقل إلى الجهات المعنية تصورا غير واقعي عن تقدم الأعمال في مناطقهم.