تواصلت الاحتجاجات المطلبية في عدد من مناطق العراق للمطالبة بتوفير فرص العمل والخدمات لا سيما الكهرباء، فيما استقبل أهالي ميسان زيارة رئيس الحكومة باحتجاجات مطالبة بتوفير فرص العمل ومطالبات بحماية الأطباء.

فرص العمل

وأثناء الزيارة تظاهر العشرات من الخريجين في المحافظة في وقفة بالقرب من المستشفى، مطالبين بتوفير فرص العمل.وذكر عدد منهم إنهم لا يطلبون غير حقهم بالتعيين بعد أن قامت شركة النفط بإدخالهم فترة تدريبية على أمل التعيين عقب انتهاء التدريب وهذا قبل أكثر من عام على حد تعبيرهم ومنذ ذلك التاريخ وهم يترقبون تعيينهم ولكنه لم يتحقق ولأسباب يجهلونها.

غياب الخدمات

من جانبهم، تظاهر العشرات من أهالي منطقة العمارات السكنية في الكوت، احتجاجا على غياب الخدمات وعدم تعويض المتجاوزين الذين تمت إزالة منازلهم.

مختار المنطقة محمد غضبان قال إن المتظاهرين حملوا ستة مطالب تنغص حياة المواطنين في منطقة العمارات السكنية وهي من المناطق ذات البناء العمودي وسط مدينة الكوت.

وأشار إلى أن الخدمات معدومة في العمارات حيث نعاني من تردي خدمات الماء والمجاري والتبليط، كما أن مجمعات البناء العمودي كانت قبل 2003 مستثناة من القطع المبرمج للكهرباء وهو ما لا يطبق الآن.

وأضاف أن المنطقة فيها 88 منزلا متجاوزا من الأسر المتعففة، وقد تمت إزالة 32 منها قبل عام ونصف، فيما تبلغت باقي الأسر بقرب الإزالة، ورغم الوعود بالتعويض إلا أن أيا من المنازل المزالة لم تعوض بقطع أراض حتى الآن، مبينا أن إحدى الشركات تقوم بأعمال مشروع خدمي في منطقة الكفاءات المجاورة، وقد قامت أثناء العمل بطمر المنهولات الرئيسية للعمارات، وهو ما تسبب بطفح المجاري في أغلب شوارع المنطقة، دون أن تلتفت الشركة أو البلدية إلى حل الموضوع.

تراجع ساعات تجهيز الكهرباء

ونظم عشرات المواطنين، وقفة احتجاجية في ناحية أم قصر جنوبي البصرة، بسبب تردي التيار الكهربائي.

وذكر مراسل “طريق الشعب”، إن عشرات المواطنين في ناحية أم قصر نظموا وقفة احتجاجية أمام بوابة ميناء أم قصر الشمالي، بسبب غياب الطاقة الكهربائية ولفترات مطولة. وأشار إلى، أن ذلك جاء احتجاجا على تردي التيار الكهربائي ونقص الخدمات في الناحية، كما وجه أهالي الناحية بإيجاد الحلول قبل أن تكون للجماهير كلمة أخرى.

وتظاهر العشرات من أهالي حي الأمين في قضاء الشطرة شمال محافظة ذي قار احتجاجا على تردي واقع الخدمات في مناطقهم والمطالبة بتحسين هذا الواقع.

وقال عدد منهم إن الحي يفتقر إلى الشوارع وشبكات الماء والكهرباء على الرغم من المراجعات والمناشدات في وقت سابق إلا أن أي مشروع لم يحل حتى الآن رغم الوعود الحكومية المتكررة مشيرين إلى أنهم يمهلون الحكومة المحلية مدة أسبوع واحد لتحقيق مطالبهم وملوحين بالتصعيد الاحتجاجي بخلاف ذلك.