اخر الاخبار

أصدر عدد من المنظمات الصحفية والحقوقية والاتحادات وشخصيات بارزة إدانات واسعة بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس مؤسسة “المدى” فخري كريم رفقة مدير عام المؤسسة غادة العاملي.

التيار الديمقراطي يدين الجريمة

وعلى صعيد متصل، دان المكتب التنفيذي للتيار الديمقراطي العراقي محاولة الاغتيال أيضا.

وجاء في بيان حصلت عليه “طريق الشعب”، “يدين المكتب التنفيذي للتيار الديمقراطي العراقي بأشد العبارات محاولة اغتيال الأستاذ فخري كريم، ونعتبر هذا العمل الإجرامي محاولة يائسة لإسكات صوت الحرية والتنوير والتقدم”.

وطالب المكتب التنفيذي الحكومة العراقية والأجهزة الأمنية بـ”الكشف عن الجناة ومن يقف خلفهم من القوى المعادية للديمقراطية والمجتمع المدني، وتقديمهم للعدالة دون تأخير أو تهاون”، داعيا إلى “توفير الحماية اللازمة لجميع الناشطين والإعلاميين والمثقفين الذين يعملون على خدمة العراق وتطويره”.

اتحاد الأدباء: محاولة جبانة

واستنكر الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق محاولة الاغتيال، واصفا إياها بـ”الجبانة”.

وعدّ الاتحاد في بيان طالعته “طريق الشعب” هذه المحاولة بأنها “تهديد للجمال الذي يحاول أعداء المدنية القضاء عليه بأفعالهم المشينة”، مضيفا أن “ترويع الشخصيات الفاعلة ثقافياً أمرٌ ينبغي عدم السكوت عنه، خصوصاً وأن المدى قد أثبتت انحيازها للمعرفة وهي تقدّم نسخة متميزة من معرض الكتاب الحالي”.

إدانات صحفية

وعدّ مركز “ميترو” للدفاع عن حقوق الصحفيين، محاولة اغتيال رئيس مؤسسة “المدى” للإعلام والثقافة والفنون فخري كريم، بأنها محاولة من “قوى الإرهاب والظلام” لفرض إرادتها بقوة السلاح.

وقال المركز في بيان تلقت “طريق الشعب” نسخه منه: “تلقينا بغضب شديد المحاولة الآثمة لاغتيال فخري كريم، أثناء عودته من معرض العراق الدولي للكتاب الذي تقيمه مؤسسة دار المدى برفقة غادة العاملي مدير عام المؤسسة”.

وأشار البيان إلى أن محاولة الاغتيال هذه “تؤكد أن قوى الإرهاب والظلام تخيم على العراق، وتحاول فرض إرادتها بقوة السلاح وخاصة في الآونة الأخيرة، والتي تمثلت بكثرة عمليات الاغتيال ومنع أنشطة فنية ورياضية”، مطالبا السلطات المختصة بـ”العمل الجاد والسريع للتحقيق بالحادثة وإلقاء القبض على الجناة وتسليمهم للعدالة”.

سابقة خطرة

ومن جانبها، دانت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق محاولة اغتيال فخري كريم، والتي نفذها مسلحون مجهولون بالقرب من المجمع الرئاسة وهي منطقة محاطة من جميع الاتجاهات بالعناصر الأمنية وكاميرات المراقبة.

ووصفت الجمعية في بيان تلقته “طريق الشعب”، عملية الاستهداف بـ”السابقة الخطيرة التي تهدد عمل وسائل الإعلام والعاملين فيها”، معبّرة عن قلقها من “تصاعد حالات الاستهداف المختلفة، لفرض منهجية وسلوكيات جديدة على الواقع العراقي”، فيما أكدت أن “استفحال ظاهرة الاغتيالات يأتي نتيجة عدم جدية الحكومة في تفعيل ملف إنهاء الإفلات من العقاب”.

تضامن المفكر فواز طرابلسي

من جهته، استنكر الكاتب والمؤرخ والروائي اللبناني فواز طربلسي، محاولة الاغتيال الفاشلة.

وقال طرابلسي في تدوينة على حسابه الشخصي في “فيسبوك”: كل الشجب والاستنكار لمحاولة الاغتيال التي تعرّض لها رئيس مؤسسة (المدى) للإعلام والنشر فخري كريم خلال عودته وزوجته من معرض بغداد الدولي للكتاب الذي نظم تحت شعار التضامن مع غزة – فلسطين”.

وتابع طرابلسي، “كنت في عداد ضيوف المعرض خلال الأسبوع الماضي ويبدو أن الظلاميين ضاقوا بتضامن عشرات الألوف من العراقيين مع نضال غزة والشعب الفلسطيني في أجواء الفرح والكلمة الحرة والحوار”.

هذا ووجّه وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، بتشكيل فريق عمل أمني مختص للبحث والتفتيش عن العناصر التي قامت بمحاولة الاغتيال.

وفي وقت سابق ذكرت مؤسسة “المدى” للإعلام والثقافة والفنون في بيان، أن رئيسها فخري كريم نجا من محاولة اغتيال “غادرة وجبانة”، في منطقة القادسية ضمن العاصمة بغداد، أثناء عودته برفقة مدير عام المؤسسة، غادة العاملي، من معرض العراق الدولي للكتاب.

وطالبت المؤسسة بـ”فتح تحقيق سريع لكشف منفذي الهجوم ومن يقف خلفهم، وتقديمهم للعدالة”.