أقام المنتدى الثقافي في بابل، الجمعة الماضية، أصبوحة ثقافية ضيّف فيها الباحث والمهندس أحمد عبد الحميد الجباوي، ليتحدث عن “صناعة النفط في الحضارات القديمة”.
حضر الأصبوحة التي أقيمت في مقر لجنة الشهيد حيدر القبطان الفرعية للحزب الشيوعي العراقي في بابل، عضو المختصة الثقافية المركزية للحزب الرفيق د. علي إبراهيم، إلى جانب جمع من المثقفين.
الباحث الضيف، استهل حديثه متطرقا إلى أصل مفردة “نفط”، وإلى النضوج النفطي في الاراضي والممالك والمدن القديمة في فترة ما قبل التاريخ. وقال ان تلك الفترة تمثل بداية ظهور النفط وتطور استخدامات القير والشمع في الحضارات البابلية والآشورية والفرعونية، ومعرفة “النار الأزلية” في كركوك وباكو.
ثم قدم بشكل مكثف نبذة عن التطورات الحديثة في صناعة النفط، ودور العلماء العرب في هذا المجال واشاراتهم للاستخدامات النفطية في عصور الخلافة الاسلامية، وتأثير ذلك على ما وصل اليه العالم الآن من تطور في هذه الصناعات.
وشهدت الأصبوحة مداخلات ساهم فيها عدد من الحاضرين، بضمنهم المهندس محمد الزهيري والناقد عبد علي حسن والشاعر ولاء الصواف.
وفي الختام، قدم الأستاذ ذياب الجنابي لوح إبداع للباحث الضيف، تثمينا لجهوده العلمية، ولإصداره كتابا بعنوان “صناعة النفط في الحضارات القديمة”، عن “دار الصوّاف” للطباعة والنشر.