اخر الاخبار

اكتظّت “قاعة الشهيد هندال” في مقر اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في البصرة، الأسبوع الماضي، بجمهور كبير لم تسعه القاعة، جاء ليستمع إلى الفنانة المغتربة شوقية العطار وابنتها الفنّانة بيدر البصري وهما تنشدان اعذب الأغنيات، في جلسة نظمها “ملتقى جيكور الثقافي” احتفاء بهما.

أدار الجلسة الكاتب باسم محمد حسين، وافتتحها بالحديث عن سيرة الفنانة شوقيّة، وعن ارتباطها بالفنان الكبير الراحل حميد البصري، مستذكراً اول اوبريت غنائي عراقي “بيادر خير” الذي قدّمته مجموعة من الفنانين البصريين الملتزمين، ممن أسسوا لهذا الجنس من المسرح الغنائي.  وفي الجلسة تحدّثت الفنانة شوقية عن تجربتيها الحياتية والفنية مع زوجها الفنان الراحل حميد البصري. لكنها لم تستطع اكمال حديثها، بعد ان اغرورقت عيناها بالدموع، فبكت وابكت معها كثيرا من الحاضرين، وليطلب مدير الجلسة منها أن تغنّي. فأنشدت بمعية الفنان د. ناصر هاشم، وعلى أنغام عوده، أغنية “يا عشكنا”، التي غنّتها قبل اكثر من نصف قرن مع الفنان الراحل فؤاد سالم.

بعدها تحدّثت الفنانة بيدر عن تجربتها، ثم غنت أول لحن حفّظها أياه ابوها الراحل، وهو من شعر سعدي يوسف: “كل الاغاني انتهت”.

واستمرت الجلسة التي انشدّ اليها الحاضرون أكثر من ساعتين، وشهدت مداخلات قدمها عدد من المشاركين في اوبريتي “بيادر خير” و”المطرقة”، بضمنهم كاظم صابر وعادل الجبوري. كما تحدث د. عبد الكريم عبود عن الراحل حميد البصري.

وفي الختام، قدمت هدايا وشهادات تقدير للمحتفى بهما، شوقية العطار وبيدر البصري، وأيضا للفنان د. ناصر هاشم، وذلك من “ملتقى جيكور” و”مؤسسة النهضة” الثقافية و”دار الأدب البصري” وغيرهم.

عرض مقالات: