برعاية وزارة الثقافة اللبنانية، أقامت «جمعية أسفار» للثقافة والفنون والإعلام بالتعاون مع اتحاد الكتاب اللبنانيين والملتقى الثقافي اللبناني، يوم 22 تموز الجاري، حفل تكريم للشاعر الكبير والمناضل الراحل مظفر النواب.
حضر الحفل الذي أقيم على قاعة المكتبة الوطنية – الصنائع في بيروت، رئيس اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين علي الفواز ورئيس اتحاد الكتاب الجزائريين د. يوسف شقرة ورئيس اتحاد الأدباء العرب في سورية د. محمد الحوراني، وجمع من الأدباء والمثقفين من لبنان والعراق ودول عربية أخرى.
استهل الحفل بتقرير مصوّر عن حياة النواب وسجنه وترحاله بين بغداد وبيروت ودمشق ومدن أخرى. ثم توالت الكلمات عن الفقيد، والتي ابتدأها المنسق العام لـ»جمعية أسفار» الأديب عبد القدوس الأمين، الذي قال: «ليتنا نحتفي بمظفر النواب في بغداد، أو القدس أو عيتا أو معبر رفح أو في غزة الأسطورة.. لن تقفل بوجهك حدود الأنظمة، فقد شُرعت القلوب وعبرت حروفك إلى الشجر فاخضّر والحقول فأزهرت». ثم جاءت كلمة رئيس اتحاد الأدباء العراقيين علي الفواز، الذي قال: «إننا نحتاج إلى مظفر النواب اليوم في هذه اللحظة القومية الإنسانية المفصلية في تاريخ الأمة العربية، فنحن نحتاج إلى المقاومة مثلما نحتاج إلى القصيدة، نحتاج إلى الفكر الثقافي بأنّ يكون مدركاً ورَائياً حول ما يجري من مؤامرات كبيرة».
وكانت لرئيس اتحاد الكتاب الجزائريين د. يوسف شقرة ورئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية د. محمد الحوراني والأمين العام لاتحاد الكتّاب اللبنانيين أحمد نزال ومنسق «مؤتمر مناهضة الغزو الثقافي الصهيوني» هاني مندس، وممثل وزارة الثقافة اللبنانية شوقي ساسين، كلمات استذكروا فيها النواب ومنجزه الشعري الثوري. بعدها ألقى الشاعر السوري حسن بعيني قصيدة مهداة إلى النواب.
وفي سياق الحفل الذي أداره الإعلامي روني ألفا، قدم لوح تكريمي إلى عائلة النواب، تسلمه إبنا شقيقه علي وعدنان النواب.
كما أعلن النائب إيهاب حمادة عن إقامة مهرجان سنوي في ذكرى رحيل النواب عن بيروت.