احتشد الشيوعيون وأنصارهم، يوم الخميس الماضي، في قاعة جمعية المهندسين ببغداد، لإحياء الذكرى العشرين للشهيد وضاح عبد الأمير حسن (سعدون)، بحضور عائلته والرفيق حميد مجيد موسى.
وبعد الوقوف للاستماع الى النشيد الوطني، قرأ الرفيق حسين النجار عضو المكتب السياسي للحزب، الذي أدار الحفل، نعي اللجنة المركزية للحزب الشهيد سعدون عام 2004، ثم طلب من الحضور الوقوف دقيقة حداد، استذكاراً للشهيد سعدون ورفاقه والى شهداء الحزب والوطن.
بعدها قرأ الرفيق رائد فهمي سكرتير اللجنة المركزية كلمة الحزب، ثم تبعه الرفيق شاكر عبد جابر (أبو اكد) بقراءة كلمة رابطة الأنصار الشيوعيين.
كما قرأت الرفيقة دنيا رامز (ام كفاح) زوجة الشهيد سعدون كلمة العائلة في المناسبة (نص الكلمات منشور في هذه الصفحة).
وفي الفعالية، قرأ الشاعر فالح حسون الدراجي قصيدة بعنوان (يا سعدون) ثم قدم الفنانان علي خيون وعلي البابلي مقاطع من الأغاني في المناسبة، ليتبع ذلك الشاعر حمزة الحلفي الذي قرأ قصيدة أطربت الحضور، بعد ذلك عرضت “طريق الشعب” جزءا من فيلم وثائقي عن حياة واستشهاد الرفيق سعدون الذي سوف تنشره لاحقاً في موقعها ومنصات التواصل الاجتماعي.
*****************************************************
رائد فهمي: المجد كل المجد لك أبا كفاح
العزيزة الرفيقة دينا زوجة الشهيد سعدون، العزيز كفاح ابن الشهيد سعدون والرفيق كفاح شقيق الشهيد.. الرفيق العزيز حميد مجيد موسى
الرفيقات والرفاق والأصدقاء الأعزاء... الحضور الكريم
يتعرض مناضلو الاحزاب الشيوعية في شتى بقاع الارض الى التضييق والمراقبة والقمع والتصفية الجسدية، بسبب سعيهم ونضالهم الدؤوب لتغيير المجتمع والانتقال به من حالة التخلف والركود الى التقدم وتحقيق ما تصبو اليه الجماهير الكادحة في العيش الرغيد والسلام والديمقراطية.
وفي سبيل هذه الاهداف النبيلة، يقدم الشيوعيون وسائر دعاة الحرية والعدالة الاجتماعية، تضحيات جّمة وغالية قلّ نظيرها، لقناعتهم الراسخة بعدالة قضيتهم، وشرعية كفاحهم ضد الجور والظلم والاستغلال الطبقي، دون ان تثنيهم السجون والمعتقلات والتعذيب، وكل أنواع الحرمانات، عن تصدر مسيرة الشعوب في نضالهم الجسور ضد الامبرياليين والرجعيين وكل أعداء الإنسانية، تتقدمهم مواكب الشهداء الذين ضحوا بحياتهم، التي لا أثمن ولا أغلى منها، غير المبادئ السامية التي تشرّبتها عقولهم المتفتحة، وأفئدتهم المترعة بحب الشعب والوطن، فحولتها الى قيم إنسانية رفيعة، والى إصرار وعناد ثوريين بوجه الاضطهاد والعسف والاستبداد، بأي ثوب تزيا، وبأي خطاب مزيف أعلن عن نفسه.
إنها البطولة بكل ما في الكلمة من معنى، وقد أبت الا ان تكون لصيقة بهم، فهم القدوة والنموذج والمثل الأعلى لكل من يعتز بآدميته، وبقدرته على الفكاك من أسر الذات والبحث عن الخلاص الفردي، رغم أكداس، الخراب والدمار والويلات التي تعصف بالجماهير الشعبية الغفيرة، وبكل من يناضل من أجل تحقيق أحلام الكادحين في الوطن الحر والشعب السعيد.
انهم الثوريون الحاملون بشرى الانتصار القادم لا محالة الى الشعب الذي ينظر اليهم بمنظار الأمل والتفاؤل لتحقيق أمانيهم وطموحاتهم المشروعة على أرض الواقع وليس في الخيال.
ان مواكب الشهداء الشيوعيين، وسائر القوى الوطنية والديمقراطية، لا تعد ولا تحصى، ولم تبخل الحكومات المتعاقبة وجلاوزتها بدءاً من حكومة نوري السعيد، مروراً بحكم الطاغية “صدام حسين” الى هذا الزمن الرديء الذي نعيشه الآن، وإرهابه المنفلت بإضافة أعداد وقوافل جديدة من هؤلاء الفدائيين.
اليوم نستذكر بمهابة وتقدير عال، واحداً من هؤلاء البواسل، هو الشهيد البطل “سعدون” الذي اغتاله البرابرة أيتام النظام السابق والظلاميون يوم 13/11/2004 مع الرفيقين نوزاد توفيق توفيق وحسيب مصطفى حسن، أثناء توجهه الى كردستان لزيارة عائلته، وهو استذكار واحتفاء بكل شهدائنا، وشهداء شعبنا وحركتنا الوطنية والديمقراطية.
لقد كان “سعدون” مثالاً للشيوعي المتفاني وللالتزام الحزبي بأعلى مستوى، حيث لا قضية لديه أهم وأغلى من مصلحة حزبه وشعبه، ودفاعه عن الفقراء والمحرومين.
كان يتابع كل شاردة وواردة، ويكرس جهوداً استثنائية لرعاية رفاقه وعوائلهم وتفقدهم ومتابعة أحوالهم، وبنكران ذات يقترب من التصوف. كما جعل العلاقة بالجماهير في صلب اهتمامه ونضاله.
كان يمتلك عقلاً موسوعياً، اشبه بالكومبيوتر، لا ينسى ولا يهمل شيئاً، ومهما كان صغيراً او لا يلفت النظر، واستطاع خلال مدة وجيزة، ان يطور إمكاناته وقدراته الفكرية والسياسية والتنظيمية بصورة تدعو الى الإعجاب والى ضرورة اتخاذها نموذجاً وقدوة لكل المناضلين من رفاقه وأصدقائه.
اما دوره وتفانيه في حركة الأنصار الشيوعيين، فالجميع يعرف انه كان من أفضل واشجع قادة البيشمركة والانصار، عسكرياً وإدارياً وجماهيرياً، وقد أحبه الناس لشجاعته، وبطولته، وذكائه ودفاعه المستميت عنهم، وتناقلوا اخباره، وأخبار المعارك التي قادها ضد الجحوش، ومرتزقة النظام الدكتاتوري. كما أحبه رفاقه وأصدقاؤه، وتعلقوا به دون استثناء، وكانت علاقاته حميمية مع الجميع. لقد ولد ليكون شيوعياً، وبفضل سماته السياسية والحزبية، وخصاله الشخصية والاجتماعية الرائعة، غدا محوراً اساسياً في عمل الحزب بكل تلاوينه وميادينه، فكان يوزع المهام على الرفاق كلاً حسب امكاناته وقدراته دون اثقال وارهاق. لذلك كانت مساهمته في قيادة الحزب متميزة. سُداها ولحمتها الكفاءة والنجاح والابداع رغم الظروف الصعبة والخطيرة في آن واحد. ولذلك أضحى هدفاً مطلوباً بإلحاح وبأي ثمن لكل المعادين للشيوعية والديمقراطية، وللشعب العراقي وكادحيه.
انه مفخرة من مفاخر حزبنا الشيوعي الكثيرة، وأيقونة نضاله التي لا يخبو ضياؤها وتأثيرها الايجابي الكبير مهما طال الزمن. وحرّي بنا استلهام كفاءته المتميزة ومواقفه المشرفة وبطولته في الدفاع عن الحزب، وتجسيده الحقيقي للقب الشيوعي، التزاماً وشجاعة وثباتا، وحباً للرفاق، وقدوة فائقة على اقتران الاقوال بالافعال، وهو أحد المعايير الاساسية للشيوعي بصرف النظر عن موقعه الحزبي وتاريخه النضالي.
مجداً خالداً لك رفيقنا أبا كفاح، ولكل شهداء حزبنا وشعبنا الابطال.
الخزي والعار الأبدي للقتلة المجرمين الذين حرموا الحزب من عطائك الفذ والثري جداً.
اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي
14-11-2024
**********************************************
الأنصار الشيوعيون: كانت حياة سعدون سلسلة من المعارك و الاقتحامات
الرفيقات والرفاق الحضور الكريم
في ذكرى اليوم الحزين.. اليومَ الذي استشهد فيه، رفيقنا العزيز وضاح حسن عبد الامير (سعدون)، نلتقي في هذا المكان، لكي نستلهم العبر، ونستمد العزم، من مسيرة الكفاح العنيد والمتواصل في سبيل كرامة الشعب وازدهار الوطن.
لقد اقتفى الرفيق النصير(سعدون)، أثر الشيوعيين الأبطال من مؤسسي حزبنا، وقادته، وكوادره، وأعضائه. كما اقتفى أثر رفاقه الأنصار البواسل، الذين أعطوا بسخاء، وقدموا أرواحهم دفاعا عن حقوق شعبهم، ولم يترددوا أمام المهمات الصعبة والخطيرة، ولم يحنوا هاماتهم لحاكمٍ استبد بأرض العراق الحبيب.
لم يكُن طريق نضال الشيوعيين معبّدا، بل كان وعرا، وشاقا، ومعمدا بدمائهم الطاهرة في مختلف مراحل الكفاح، سواء كان ذلك أثناء العمل العلني، او خلال العمل السري، او في فترة الكفاح المسلح في جبال كردستان، فلم يتعب اصحاب المبادئ، ولم يصب الملل نفوسهم، ولم يجد اليأس طريقا إلى أرواحهم.
إنّ شهداءَنا، همُ، رموز هيبتنا، وعنوان فخرنا، وكتاب مجدنا، الذي نتباهى بصفحاته المضيئة في تاريخ حزبنا النضالي الطويل، وفي تاريخ نضال شعبنا الوطني. كما أنهم، دليلنا في مسيرتنا المستمرة حتى تحقيق أهداف حزبنا في التغيير الشامل وإقامة النظام المدني الديمقراطي.
نستذكر اليوم الرفيق النصير (سعدون)، الذي عرفناه، نحن الأنصار، في ثمانينيات القرن الماضي، قدوة لرفاقه في الإقدام والأخلاق وتحمل المصاعب، وخبرناه نصيرا شجاعا في صفوف حركة الأنصار الشيوعيين العراقيين (البيشمركة)، وهكذا كانت حياته عبارة عن سلسلة من المعارك والمجازفات حتى يوم اغتياله من قبل عصابة ارهابية جبانة.
ترك لنا الرفيق النصير الشهيد وضاح حسن عبد الأمير(سعدون) ، كنزا من الوفاء للمبادئ الحقيقية، والإخلاص للفكر الوطني والانساني، والتفاني غير المحدود في الدفاع عن حق البسطاء في العيش الكريم، فكان ابنا بارا لهذا الوطن ولهذا الشعب، وكانت مسيرته مفعمة بالتضحيات وزاخرة بالقيم الجميلة، وغنية بالدروس الملهمة.
لقد شكّل رحيل الرفيق وضاح، خسارة كبيرة لحزبه ورفاقه الذين يواصلون الطريق من بعده، لكنّ عزاءنا، في ما تركه الشهيد(سعدون)، ورفاقه الشهداء، من إرث كفاحيٍ مجيدٍ، جعل من حزب الشيوعيين، حزبا قويا، لا ينكسر امام العواصف مهما كانت شدتها.
ستظل ذكرى رفيقنا الشهيد وضاح، وجميع شهداء حزبنا، حية في القلوب وستظل تضحياتهم ملهمة للشيوعيين وكل الوطنيين.
المجد والخلود للشهيد وضاح حسن عبد الامير/ سعدون ورفيقيه نوزاد وحسيب.
اللجنة التنفيذية لرابطة الأنصار الشيوعيين العراقيين/ اربيل
********************************************************
عائلة الشهيد: نجدد عهدنا لسعدون ولكل الشهداء
الرفيق رائد فهمي المحترم
العم العزيز أبو داود الغالي
الرفاق والرفيقات الاعزاء
الحضور الكريم
تحياتنا لكم
في الذكرى العشرين لرحيل القائد الشيوعي والأب الحنون والزوج الوفي، نستحضر معكم أثره الذي بقي حياً في وجداننا، كان سعدون رفيقاً لكم في النضال، ونوراً لعائلته، وعوناً لحياتنا، ومصدراً ملهما لأحلامناً الجميلة.
لقد عرفته كحبيب صادق وصديق رائع، ورفيق وفي، شجاعا لم يتردد يوماً في مواجهة الظلم والدفاع عن المظلومين. لقد كان حبّه للوطن أعلى من كل شيء، وكان يرى النضال طريقاً للكرامة والعدالة، عاش قنوعا صادق الانتماء واثقا من طريقه. لم يحمل في قلبه سوى المحبة لرفاقه وأصدقائه، على طول حياته معنا لم نسمع منه كلمة حقد على رفيق، ولا تذمّراً من الحزب، فقد كان منفذاً مبدعا لسياسات الحزب، أميناً لعلاقاته، مُخلصاً في مواقفه. في البيت، كان سعدون الأب الحنون الذي يبعث الأمل في قلب ابنه كفاح، ويعلمه أن الشجاعة تكمن في الإصرار على الحق وفي القدرة على العطاء وبذل المحبة. كان يحمل في قلبه حلماً كبيراً بأن يرى كفاح وأبناء جيله يعيشون في عراق حر تسوده العدالة والكرامة، بعيداً عن الظلم والاستبداد. أما كزوج، فقد كان سعدون الرفيق والسند، تشاركت معه الحياة حلوها ومرها، وعشنا الحلم الجميل بعراق امن ومستقر. عاش مبتهجا قنوعا، يزرع الطمأنينة بأن طريقنا رغم صعوبته هو الطريق الصحيح، وأن المستقبل رغم العتمة سيشرق يوماً بوطن حر وشعب سعيد.
لشخصيته القوية والعطوفة أثرٌ لا يمكن أن يُمحى من بالي، ولحضوره معنى يجعلني أقف اليوم بثبات، رغم ألم الفراق. في هذه الذكرى، نجدد عهدنا مع سعدون ومع كل الشهداء الذين رحلوا من أجل حزبنا العظيم. نعاهدهم أن نسير على نفس الدرب، أن نبقى أوفياء للقيم والمبادئ التي ضحى أبو كفاح من أجلها. سنظل نسير بعزم واصرار، وأن حب سعدون لحزبه ورفاقه سيظل حاضراً في كل خطواتنا. هذه الكلمات من قلب الزوجة التي صبرت على رحيل حبيبها ومن قلب ابنه الوفي، نرفعها لكم لنتشارك معكم ذكراه، ولنؤكد أن نضال سعدون لن ينتهي، وأن إرثه سيبقى حياً فينا، حاضراً في كل نبضة من نبضات قلبينا. أخيرا .... نعبر عن شكرنا العميق للجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي على تنظيم هذا الاستذكار الذي يحمل وفاءً كبيراً لرفيق عاش واستشهد من أجل قضية مشرفة. إنه شرف لنا أن نرى ذكراه حية في قلوب رفاقه واصدقائه، وفي عيون كل من تابع مسيرته النضالية.
شكرا لكل الحاضرين هنا شكرا لكم لأنكم كنتم، وما زلتم، سندا لنا. الشكر لحضوركم المشرف، نعدكم أن نبقى أوفياء للوطن، للحزب، وللشعب، وأن يظل إرث الشهيد نبراساً لنا نهتدي به في درب الحرية والكرامة.
دينا رامز.. كفاح وضاح عبد الأمير
14/11/2024
******************************************************
يا سعدون
فالح حسون الدراجي
يسألوني عليك اشكد يسألون .. اليعرفونك بحر والما يعرفون ..
يريدوني أوصفك واختصر بيك.. وأعرٌفهم عليك وبيك يردون ..
أهو المثلك فلا يحتاج تعريف ..
بل التعريف يحتاجك يسعدون
وإذا انت بحر شيطرٌك ابليل .. وچم تابوت يحتاج اليعبرون ..؟
يبو گيش الغميج يغرٌگ الحوت .. هذوله شلون عبروا فوگك شلون ؟
أهم عاگات ما فاجوا گبل ماي .. ولا فد يوم شفناهم يطفشون ..
عجب غدروك والغدار معروف.. ولا تحتاج لوصاف اليغدرون ..
أهو طبع الخسيس يصيٌح صيٌاح ..
والف وصمة وعلامة بگصٌته تكون ..
تعرفه من الوجه ..
من ذلة الخوف ..
من رجفة ضحكته وصفرة اللون..
يسبع الليل گلي شلون باگوك ..
والمثلك فلا ينباگ ويهون
صدٌگت بسفر مايؤتمن بيه .. وأمنت بدرب ما هوٌه مامون ..
عشت مثل الجبل ما دنگت راس .. ومتت مثل الأسد من ظهره مطعون..
ويريدوني أوصفك واختصر بيك.. وأعرٌفهم عليك وبيك يردون..
تعال شلون أوصفك واختصر بيك .. إذا انت بحر نختصرك شلون ..
يا بيرغ حزبنا تشيلك الروس .. وتتزاحم عليك إرگاب ومتون ..
الف سر للحزب بعيونك ينام .. والف دنيه التخون وانت متخون ..
يسعدون النخل دنگ لك الهام .. وجبل قنديل بيك لهسه مفتون ..
حمامات السلام باسمك تنوح .. وحواصيد الشلب بسمك يغنون ..
يمن أكثر نصير تحبه الانصار ..
وابو احلام وتفگته أعليك يبچون ..
يسعدون المحبة ولهفة الشوگ، ومواويل الحبايب من يذكرون ..
يا أحلى الاغاني بآخر اذار .. وبعيد الحزب أولهم تكون ..
عجيبة شلون أوصفك واختصر بيك .. إذا حتى الوصف حبٌك يسعدون
واذا انت الحصاد وملحة الگاع.. وسمارك والشمس صاروا فرد لون ..
واذا انت الربيع وفرحة العيد.. وارق من الورد بيد اليحبون..
أيا دمعة يتم بس ترمش تطيح .. ومثل گلب الطفل خالي من الظنون..
أيا فرحة نهر من يروي الأشجار.. ويا خيط الذهب وبنص كلبدون..
مثل ضي الشمس ضيك بالخدود.. ومثل عشگ الصبا إمبين بالعيون
ومثل لمة ربع من بعد الغياب.. ومن فرط الفرح كلهم يغنون ..
وإذا يردون أوصفك واختصر بيك .. اگول اسمك فقط ..
ويكفي سعدون !!