يعد “الأربعاء الأحمر” عيد رأس السنة الإيزيدية، أحد أهم الأعياد التي يحتفل بها أصحاب هذه الديانة في شهر نيسان من كل عام، داخل منازلهم وفي معبدهم الشهير “لالش”.

واحتفل آلاف الإيزيديين في العراق برأس السنة الجديدة، وإحياء مراسيم “الأربعاء الأحمر” في معبد لالش بقضاء سنجار.

وتوجهت جموع المحتفلين في قضاء سنجار بمحافظة نينوى لاحياء رأس السنة الجديدة، موقدين القناديل إيذاناً ببدء مراسيم عيد “الأربعاء الأحمر”.

وقال “مير الحج” -مرتبة دينية في الديانة الإيزيدية - في معبد لالش، حسن زينل،  إن “الآلاف قاموا بالحج هذا العام من مختلف بلدان العالم إلى معبد لالش”.

وأشار إلى أنه “بعد تحرير المناطق الإيزيدية من تنظيم داعش وأعداد الزائرين الى سنجار ومعبد لالش في تزايد عاما بعد عام”.

يصادف العيد أول أربعاء بشهر نيسان من كل عام، عروس الأشهر لدى الإزيديين، حيث تجري طقوس خاصة حين ينهض الايزيديون باكراً ويرتدون اجمل ما لديهم من ثياب ويزينون مداخل بيوتهم بالورود ويتم تلوين البيض بحسب العدد الذي تريده كل أسرة، كما يقوم الشبان والشابات بتلوين اثنتي عشرة بيضة مسلوقة، كل ثلاث بيضات بلون فصل من فصول السنة، إشارة إلى ألوان الورود والأزهار التي تفتحت بقدوم طاووس ملك، أي الربيع، والربيع هو بداية الحياة، ويضعونها في طبق وسط البيت.

وبعد تلوين البيوض، يقوم الرجال بجمع قشورها الملونة ونثرها على أراضيهم من أجل إحلال “البركة” في أرزاقهم وممتلكاتهم.

و”الأربعاء الأحمر”، أو كما يسمى باللغة الكردية هو عيد رأس السنة عند الإيزيديين، ويصادف الأربعاء الأول من شهر نيسان في كل عام حسب التقويم الشرقي الذي يتأخر عن نيسان التقويم الغربي بـ13 يوماً.

وتقام مراسيم عيد “الأربعاء الأحمر” في معبد لالش، سنوياً، بحضور آلاف الإيزيديين.