أقام “نادي الكتّاب” في كربلاء، أخيرا، جلسة استذكار للروائي والصحفي الراحل أحمد الجنديل، الذي توفي يوم 11 أيار الماضي عن 76 عاما، بعد معاناة مع المرض.

حضرت الجلسة شخصيات من مختلف الأوساط، فيما أدارها الرفيق سلام القريني، الذي دعا الحاضرين إلى الوقوف دقيقة صمت في ذكرى الفقيد.  ثم استذكر الفقيد وقال انه قدم للمكتبتين العراقية والعربية مؤلفات روائية وقصصية ومسرحية، وكانت له مساهمات في الصحافة، منها عموده الأسبوعي في جريدة “المشرق”، مبينا أن الجنديل كان مسؤول القسم الثقافي في جريدتي “الناس” و”الزوراء”، وأن آخر رواية صدرت له، كانت في العام 2022، وحملت عنوان “ثلاثة وستون”. 

وعرّف القريني بشكل مختصر، بجميع مؤلفات الفقيد الصادرة بعد 2003، والتي بلغت 18 كتابا.

وفي سياق الجلسة، ألقى عدد من الحاضرين كلمات في ذكرى الفقيد، وهم كل من الباحث خليل الشافعي عن “نادي الكتاب”، رئيس اتحاد الأدباء والكتاب في كربلاء سلام البناي، الشاعر عبد الحسين خلف، القاص إبراهيم سبتي، وعبد الأمير المسلماني عن تنسيقية التيار الديمقراطي في كربلاء.  وفي الختام، قرأ القريني رسالة كان قد كتبها الجنديل وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة.