اصدرت محلية ديالى للحزب الشيوعي العراقي، بياناً تحدثت فيه عن الاحداث الدامية في المحافظة، ومنها قرى الشاخه والجيالية والبوبالي  وناحية العبارة وحوادث الاغتيال والتهديد التي حدثت في الآونة الاخيرة.

ودان البيان الجرائم الارهابية وعدها مرتبطة بالوضع السياسي المبني على نظام المحاصصة المقيت، وشدد على ان ما حصل هو مؤشر واضح على تقاعس اجراءات القوات الامنية في بسط الأمن.

وطالبت اللجنة المحلية، بـ “هيكلة المؤسسات العسكرية والامنية وابعاد الفاسدين وغير المهنيين وتفعيل الجهد الاستخباري والامني وادخالهم دورات متخصصة لاستباق الأحداث قبل وقوعها والتنسيق الكامل بين كافة الجهات الامنية، واشراك الجمهور في توصيل المعلومة”.

واكدت المحلية، ضرورة عقد مؤتمر يجمع كل القوى السياسية والعشائرية ومنظمات المجتمع المدني لنشر روح التسامح والسلم المجتمعي وتجفيف منابع الإرهاب وحصر السلاح بيد الدولة وملاحقة المجاميع الإرهابية وتقديمهم للعدالة والقصاص منهم وتفويت الفرصة على المتربصين الهادفين إلى تخريب النسيج الاجتماعي في ديالى. واضافت « نحذر من استغلالها طائفيا»

ولفت البيان الى «ضرورة السيطرة على المنافذ الحدودية واعادة العمل الى الشركات والمعامل المعطلة وتفعيل غاز المنصورية بغية توفير فرص العمل ومكافحة الفقر والعوز والبطالة والفساد الإداري والمالي المستشري في جميع دوائر المحافظة ومكافحة انتشار المخدرات من اجل كل ذلك خلف بيئة أمنه في محافظة ديالى للأعمال والخدمات».