اخر الاخبار

اكدت دراسة جديدة لشبكة “المناخ العالمي” ان درجات  الحرارة المرتفعة الناجمة عن التغير المناخي، زادت من احتمال حدوث الجفاف 25 مرة في سوريا والعراق و 16 مرة في ايران.

وأوضحت ان “الجفاف ما كان ليحدث لولا التغير المناخي الناجم اساساً عن احراق النفط والغاز والفحم”.

وحسب الامم المتحدة فان خُمس العراقيين يعيشون في مناطق تعاني من نقص المياه.

ويقول الخبراء الآن ان مواسم الجفاف قد تحل “مرة على الاقل كل عشرة سنوات في سوريا والعراق”.

ولا شك ان وراء ازمة المياه في المنطقة عوامل كثيرة، ولكن ما اصبح واقعاً هو حالة الجفاف، وترك الآلاف في العراق مناطق سكنهم الريفية بحثاً عن فرص للعمل والحياة في مناطق أخرى.

هذه التقارير وسابقاتها اشرت بوضوح اوجه ازمة المياه في العراق، التي تزيد حدتها تصرفات تركيا وايران الاحادية الجانب، وغير المكترثة بأحوال العراق .

وازاء هذه الصورة المكفهرّة ماذا تفعل الحكومة العراقية وسلطاتها، والى اية خطوات ومشاريع تتوجه؟ ام ما زال الركض مستمرا لـ”تهدئة “ الناس عبر “توظيف الاعوان” وشراء الأصوات برواتب الرعاية الاجتماعية؟!