اخر الاخبار

مع إعلان المؤسسات الحكومية استنفار الجهود لإغاثة ضحايا السيول في محافظة دهوك، ودعوة مجلس النواب نواب المحافظة من أعضائه للاطلاع على معاناة المواطنين المتضررين ورصد احتياجاتهم، يبرز فورًا وضع ثلاثين ألف نازح في مخيمات بالإقليم، وهم يعيشون أصلا ظروفًا معيشية صعبة تضاعف قسوتها الأحوال الجوية السيئة.

وعلى الرغم من إعلان وزارة الهجرة عزمها على إنهاء هذا الملف خلال الصيف المقبل، إلا أن المسؤولين في الوزارة لا يخفون في تصريحاتهم الصحفية مخاوفهم من عدم قدرة الجهات الأخرى على القيام بعملها على الوجه المطلوب، حيث تحتاج الأسر العائدة إلى مناطقها، إلى خدمات أساسية مثل التعليم والكهرباء والماء والرعاية الصحية.

بعد عشرة أعوام على نزوح العوائل بسبب الإرهاب الداعشي وغيره، آن الأوان لغلق هذا الملف، وضمان توفير متطلبات عودة العوائل إلى مناطقها وإغلاق المخيمات بصورة دائمة. فمن غير المعقول الاستمرار في مراقبة معاناة العوائل المنكوبة دون تحرك.

نأمل أن يكون تموز موعدا نهائيا حقا لإغلاق المخيمات كما وعدت الحكومة، شريطة توفير كافة متطلبات العودة، بعيدا عن القسر الذي قد يفتح الباب لإشكالات «اقمش».

عرض مقالات: