اخر الاخبار

غدا الجمعة تفتتح دورة الألعاب الأولمبية في باريس، بمشاركة عالمية واسعة للرياضيين من كلا الجنسين، في مختلف الألعاب  والرياضات. وستقتصر مشاركة العراق على الرياضيين الذكور في ألعاب كرة القدم ورفع الأثقال وألعاب القوى والجودو والسباحة، فيما تغيب الرياضة النسوية تماما وبشكلٍ مؤلم.

ويُثير هذا الغياب للرياضيات العراقيات عن الاولمبياد تساؤلات عديدة، خاصةً في ظلّ حملة التضييق الشديد التي تشنها القوى المتنفذة في مفاصل حياتنا كافة.

فلو ان النساء تمتعن بالرعاية الكافية، لكان بمستطاعهن ربما تحقيق إنجازات رياضية، وحتى نيل ميداليات كالتي أحرزها الرباع الراحل عبد الواحد عزيز، صاحب الميدالية الأولمبية الوحيدة للعراق.

ولا يكمن سبب عدم تأهّل الرياضيات العراقيات في ضعف مهاراتهن أو قلة اهتمامهن، بل يرتبط أساسا بتوجهات الماسكين بالسلطة، ومحاولاتهم فرض نوع من الوصاية على النساء، فضلاً عن غياب الدعم للرياضة النسوية وعدم توفر البيئة المناسبة لممارستهن الرياضة، بضمنها القاعات الضرورية.

ان بوسع المرأة العراقية تحقيق الكثير لو وُفرت لها الظروف الملائمة، وكفّ التمييز ضدها. ولنا في المغربية نوال المتوكل مثلا او السورية غادة شعاع، صاحبتي الذهبيتين لبلديهما، خير مثال.

عرض مقالات: