اخر الاخبار

تظهر نسب الرسوب المرتفعة في نتائج امتحانات السادس الإعدادي شدة الحاجة الى مراجعة جذرية في منظومة التربية والتعليم، توقف انحدارها الكبير.

وتؤكد مصادر عديدة، في الداخل والخارج،  أهمية هذه المراجعة وضرورتها الماسة.

ويعلم المتنفذون طبعا بمشكلة هذا القطاع الحيوي، ويدركون أن العلاج ممكن ومتاح، لكنهم لا يريدونه فيما غايتهم هي دفع المواطنين نحو التعليم الأهلي، وتخلي الدولة تدريجيا عن قطاع التعليم.

والمعالجة هنا تبدأ برفع أيدي المتحاصصين والفاسدين عن القطاع، وبإطلاق حملة كبرى لبناء المدارس، وفك الدوام الثنائي والثلاثي، وسد النقص في أعداد المدرسين، وتحديث المناهج بطرق علمية واعتمادا على أساليب تدريس متقدمة بعيدة عن التلقين.

كما أن على الدولة إطلاق استراتيجية حقيقية مدروسة جيدا، قائمة على الحاجات الفعلية الى المختصين من خريجي الجامعات، وعلى تحديد الاولويات.

وفي النهاية لن يجد الخريجون فرص العمل الكافية والمناسبة الا من خلال السير على طريق التنمية الحقيقي. فالترقيعات لن تزيد الأمور الا سوءا.

ويبقى القول ان ما يصح بالنسبة لقطاع التعليم، ينطبق في خطوطه الاساسية على قطاع الصحة كذلك.

عرض مقالات: