اخر الاخبار

قياسية، لتبلغ حوالي 7 ساعات تجهيز مقابل 17 ساعة انقطاع يومياً، ما يعكس فشلاً مستمراً في إدارة ملف الكهرباء.

فرغم إنفاق أكثر من 100 مليار دولار على هذا القطاع الحيوي، بقيت وعود تجاوز الأزمة مجرد كلمات جوفاء لا يطيق المواطن سماعها. أما المشاريع "الكبيرة" التي تتغنى الحكومة بها، فظل تأثيرها محدوداً وغير ملموس لدى المواطنين، الذين باتوا يعتبرون انقطاع الكهرباء معاناة أبدية، أشبه بمرض مزمن لا أمل في شفائه.

الجميع يدرك مثلنا، أن أزمة الكهرباء تتطلب حلولاً جذرية وتراكمية في الانتاج والنقل والتوزيع. لكن الواقع في العراق يشير إلى غياب التخطيط والاستمرارية؛ فمع تبدّل الحكومات، يعود العمل إلى نقطة الصفر.

وإذا كانت أسباب الأزمة الحالية تُعزى إلى انقطاع الغاز الإيراني، فإن السؤال المنطقي هو: أين ذهب عقد توريد الغاز من تركمانستان، الذي أعلنت عنه الحكومة كحل لهذه المشكلة؟

ثم .. الى متى نظل نعتمد على الغاز الايراني ونحن نحرقه؟

عرض مقالات: