اخر الاخبار

 يبدو ان لا أمر يشغل بعض السياسيين المتنفذين مثل الحديث عن "المكون" و"تمكينه"، وما قد يكسبونه هم في تقاسم الحصص والمناصب والمواقع والمشاريع والأسهم. وليس هذا فقط، فالبعض قد ذهب بعيدا في السعى الى تقسيم محافظات الوطن وجعلها كانتونات طائفية.

وواضح انه مع اقتراب موعد الانتخابات، وبدء السباق الانتخابي غير القائم على أساس برامج ومشاريع تنطلق من مصلحة العراق وشعبه أولا، نرى الركض وراء المزيد من الانغماس في وحل الانغلاق الطائفي والمكوناتي، على حساب المواطنة العراقية الجامعة، ومن دون التوقف عند ما سبّبه هذا من ماسٍ ويلات للبلد ولغالبية مواطنيه.

والانكى ان البعض ينسى وحتى يتناسى موقعه في الدولة، ويتصرف وكأنه يمثل هذا المكون او ذاك. وهناك العديد من الأمثلة التي يمكن ايرادها بما فيها من دعاية تبدو باسم المكون، لكنها دعاية انتخابية شخصية بامتياز، وهذا ليس استغلالا للمنصب وموارد الدولة ومؤسساتها فقط، بل حتى للمكون الذي يجري الحديث باسمه.

 تفضلوا بزيارة موقع مجلس النواب العراقي وغيره من مواقع مؤسسات الدولة، وتمعنوا جيدا في تصريحات ومواقف المتنفذين، ستجدون الدليل والبرهان.    

عرض مقالات: