اخر الاخبار

لم يشفع لطلبة المراحل النهائية التوجيه الصادر من الحكومة بتوفير الكهرباء ومتطلبات الراحة الأخرى لهم، ولا حتى قرار تقديم وقت الامتحان الى السابعة صباحاً. فقد واجه كثيرون منهم صعوبات جدية اثناء تأدية الامتحانات بسبب عدم توفر أجهزة التبريد الكافية، وغياب الكهرباء وسط قيض الصيف اللاهب.

وكما سابقا، جاء الاهتمام بتأمين الاحتياجات الضرورية للمراكز الامتحانية في وقت متأخر، ويبدو ان الأمر غدا ظاهرة دعائية ليس الا، خصوصاً وان الامتحانات تتزامن مع السباق الانتخابي.

النتيجة هي ان طلبة السادس الاعدادي الذين يواجهون الضغوط النفسية، يؤدون الامتحانات هذه الأيام في قاعات كبيرة امام مبردات هواء عالية الضجيج، تشرف عليها إدارات مراكز ومراقبون يُرهبون ويُخيفون، وفوقهم مسؤولون حكوميون يزيد عديد حماياتهم على افعالهم، جاءوا "يتفقدون" الامتحانات ويلتقطون صوراً أكثر من كثيرة بحجة توثيق الأوضاع، ولا غاية لهم واقعا غير الدعاية الانتخابية.

وسط هذه الظروف يكافح طلبتنا لتحقيق النجاح. وليس هذا فقط. ففي قادم الأيام سيواجه عدد كبير منهم واجب عبور القبول المركزي في الجامعات، واشكالياته التي لا تعد ولا تحصى، والتي تفوق مستلزمات تجاوزها قدرات الكثيرين منهم!

عرض مقالات: