لم يعد العمل في القطاع الرياضي عملاً كمالياً او ثانوياً، بل انه عمل حساس وهام، لذا اناشد كل الزملاء والاخوة العالمين فيه، ان يعطوه كل الاهتمام والرعاية والاخلاص والوطنية الحقة، وعلى من يعمل في هذا المجال ان يشعر بأهمية عمله وان يترجم موقفه الوطني بأفضل صورة وان يبعد ذلك الشعور بأن العمل في القطاع الرياضي هو عمل تكميلي وترفيهي ولا يحتاج الى الاهتمام العالي.
لذا اقول للعاملين في المؤسسات الرياضية ان عملهم في هذا المجال يشكل عبئاً ثقيلاً على العاملين فيه. فالرياضة اصبحت جزءاً من حياة المجتمع والدستور الدائم اقرها في المادة (36) والتي نصت على ان " ممارسة الرياضة حق لكل فرد وعلى الدولة تشجيع انشطتها ورعايتها وتوفير مستلزماتها".
وهنا نستطيع القول ان الحركة الرياضية وقطاعها الرسمي والشعبي يجب الاهتمام به ومن قبل كل المؤسسات المعنية بالرياضة، وبهذا يصبح قادة المؤسسات الرياضية معنيون بقطاعهم الرياضي لأن الاهمال والتقصير بهذا القطاع اصبح خطأ كبير، وان حسن الاداء في هذه المهمة الوطنية هو جزء اصيل من عمل المعنيين بالرياضة العراقية.
لذا اقول لأحبتنا العاملين في المؤسسات الرياضية والمشتغلين بالرياضة عليكم ان تشمروا عن سواعدكم وتقدموا خدماتكم لوطنكم فالرياضة وقطاعها الرياضي اصبح جزءاً من عملكم الوطني وادائكم الميداني والمطلوب ان تبدعوا في هذا المجال وتقدموا افضل ما لديكم وان يتسم عملكم بالنزاهة ونظافة اليد والضمير والحرص على المال العام، لأن الاموال التي تصرفها مؤسسات الدولة هي اموال من حقوق الشعب وان اهل الرياضة يعرفون بأن اموالهم هذه اقتطعت من قوت الشعب وعليه يتطلب من اهل الرياضة الحرص على الاموال وصرفها في المكان المناسب لها.