اخر الاخبار

يشهد الواقع التعليمي في مدينة الثورة (الصدر)، تراجعا مخيفاً بسبب مشكلات ومعوقات كثيرة تواجهه، منها تهالك الأبنية المدرسية ونقصها، والدوام الثلاثي، واكتظاظ القاعات الدراسية بإعداد التلاميذ، التي تصل إلى 70 تلميذا في القاعة الواحدة.

وتعاني المدارس أيضا عدم تناسب أعداد المقاعد (الرحلات) فيها مع الأعداد الكبيرة للطلبة والتلاميذ، وعدم كفاية الكوادر التربوية، والافتقار للساحات الرياضية والحدائق، فضلا عن غياب وسائل التبريد والتدفئة وكثرة انقطاع الكهرباء، وغير ذلك من المشكلات الخدمية التي تعكس مشكلات الواقع الخدمي بشكل عام في هذه المدينة ذات الكثافة السكانية العالية. 

وتبرز مشكلة الدوام الثلاثي في مدارس مدينة الثورة، لتشكل أبرز معوقات العملية التربوية والتعليمية، خاصة في القطاعات 71 و72 و73، مثل مدرستي “الشهيد مصطفى العذاري” و”هاني بن عروة”. 

وتأتي هذه المشكلة بسبب هدم عدد كبير من المدارس الآيلة للسقوط، بداعي إعادة بنائها، والتي لم تتم حتى الآن رغم مرور سنوات طويلة. 

ويشتت الدوام الثلاثي العملية التعليمية، نظرا لعدم ثبات وقت الدوام المقرر، والذي يجب أن يبدأ منذ الصباح حتى الظهيرة، ما يربك الكوادر التعليمية ويعيق قدرتها على إيصال المادة الدراسية للتلميذ.

وتلافيا لانهيار الواقع التعليمي بشكل تام في مدينة الثورة، يتوجب على الجهات المعنية العمل الجاد على معالجة المشكلات المذكورة.

عرض مقالات: