اخر الاخبار

قطاع الكهرباء في ازمة متواصلة، رغم ما رصد له من أموال منذ 2003. حتى اليوم. مشاكله مستمرة سواء في الإنتاج او في التوزيع، حيث شبكات النقل المتقادمة والمتهالكة.

يحصل هذا فيما تعلن الحكومة عن مشاريع وخطط لتحسين التجهيز، ولتجاوز التجهيز بالغاز، حيث ان ثلث انتاجنا من الكهرباء يعتمد على الغاز المستورد من ايران بكلف عالية. ومع هذا تفاجئنا وزارة الكهرباء احيانا بقطع ايران غازها الذي يكلفنا - كما قلنا - غاليا، مثلما كلفنا السلاح الذي سبق ان زودتنا به. فاستناداً الى تصريح متلفز لوزير الدفاع الحالي، كان ذلك مقابل ثمن تطالب ايران بمبالغه؟! ولم يكن التصريح مفاجئاً الا بالنسبة لمن روج للعكس!

والمؤسف في قضية الغاز اننا نحرق منه ما تبلغ أقيامه مليارات الدولارات، لنستورده من ايران التي تقطعه عنا أحيانا. لماذا؟ ولماذا في هذا التوقيت بالذات، مع اشتداد الحرارة وتزايد احمال شبكة الكهرباء الوطنية.

ونسأل: ماذا تفعل وفودنا العراقية التي تلتقي الجانب الإيراني؟ ماذا يقولون ويبحثون؟ أليس الماء والغاز بين ما يتحدثون به!

وأخيرا: لماذا لا نستثمر غازنا، الحرّ والمصاحب، وننهي هذا الفصل المأساوي؟!

عرض مقالات: