اخر الاخبار

عرفته انسانا وشاعرا يمتلك ناصية الابداع..مثقف جاد في تطلعاته وتوجهه..قرأته منشورا ربيعيا بوضوح ضوء الشمس المشرقه . عرفته مقروءا  واعتمدته إنسانا وشاعرا وهو مثقف جاد في بوحه وواقعه وحتى في ايماءاته.  تهجيته منشورا يشارك الاخرين في نهار ربيعي متماشيا مع جيل الحداثة ومن خلال نصوصه المفتوحة ومشاركات أبناء مدينته الناصرية تحديدا الشطرة الذائعة الصيت النموذجية في فحواها وناسها ومثقفيها.والشاعر حاضرا حتى في سكونه وسلوكه من أبناء أهله ومجايليه. يكتب الفصيح والشعبي معا باقتدار ومعرفة تامة. ان الواقعية المقتربة من الرومانسية تجعله حاضرا بيننا دون توجس وألتماس.ان الغنائية المتوفرة في أغلب قصائده سمة نوعية مموسقة تدعونا إلى الارتياح والاستمتاع معا بفحواها  ومحتواها دون تكلس وتشابه. لاتقاطع في رغباته ،الوطن والناس والاحبه، فهو سابوح في مقتربات الأنهار وبحارا في الاعماق وهكذا وجدته اينما حل واستكن لذا أجده مع الحبيبة منسجما ومترجما بالشكل الأقرب له منذ الطفولة كما اعتقد .

وهذا مقطع من نص شعري تطلعت إليه في صفحته:

،چانت النجمه طرف دشداشتچ مثل الخيال

..،تشعشع بلمسة حجل

وچانت الصفگه البگلبي اتباري خطواتج دلال !

وچنت أفيض بروحي برحيّة حلاه..

من اضوگچ شفه مليانه جمال.،،

أن حضور الشاعر دائما في لغته العسلية المتقنة والتي لاضمور فيها. وانا أحسه بتأمل مستمر اي الشاعر الدكتور حامد الشطري يأخذه منحى واحدا  في الجمال والطيبة والعشق الأزلي . فهو مع التكوين والابداع يتصاهران في الرغبة والتكوين الشعري.

المح ادروبك البردي

التمشي  فوگ الكاع

والمنغى ربابه للغنه البهداي

ماجاستك عثرات

ماغثيت جارّك من توٌن اشفاف

حملك مايطيح وتعبرّ المركاض

مدرستك البردي واليشان بأور

انته اول حرف علمنهّ يمته انثور

يامسقط الرأس  وكل سفينة نوح

انته اول حرف بالكون...!

 ان مهمة الشاعر تنحصر في الجانب الجمالي والابداع إذ يخاطب  القارئ المشترك في الإحساس والتذوّق فهو حتى في لحظات الحرب ينسجم بوحيّه اللغوي المتقن..

،،اشگد عشنه ابقساوه اعبرنه صوت الليل،،

هكذا كان الشاعر  ملتصقا مع لحظات تؤرقه لكنه لم ينصاع لها متأملا صباحات جديد يشم من خلالها املا يخلصه من لحظة الغثيان  فإنه إن كان رمزا يفصح به من خلال تأملاته المعهوده.

،اعبرّت اصعب محنّ ومن الوطن محروم

أحارب عمري كله وموت داير موت

عود اخدم علّم ينشال عالتابوت،،

وإذ يتجه للشاعر إلى ألوان أخرى من الأدب الشعبي ،الابوذية اقتدارا ومعرفة:

،انا الما يسع عالخوان وشراه

لاچن عيني عاليسوون وشراه

المرار ايكون تحچي الصدگ وأشراه

ولاتخلط عسل وي چذب ليه

وهكذا اجد الڜاعر قلقا تؤرقه القضايا والأحداث فهو في بعده وألفته يشارك الديانات المنتشرة في مدينته مثل الديانة الصابئية وغيرها كونه إنسانا يألف الجميع يتصاهر مع أغلبية المكونات . حامد مجيد الشطري مبدعا ويستحق التقدير.

عرض مقالات: