احتفلت “طريق الشعب” بمهرجانها السنوي التاسع.. على حدائق أبو نؤاس في بغداد. ضحى يوم – السبت 9 تشرين الثاني ،2024 وحفل يوم المهرجان بالفعاليات الموسيقية والغنائية، والندوات الثقافية والسياسية، واللقاءات الإعلامية والفعاليات الترفيهية المتنوعة. وشارك في إحياء البرنامج الحافل عديد من الوجوه الثقافية والفنية والسياسية والأكاديمية، إلى جانب الشعراء والموسيقيين والمطربين والناشطين في مختلف المجالات المدنية. وكانت إدارة المهرجان قد توجهت بـ “الدعوة للجميع لحضور فعالياته المتنوعة والمشاركة فيها، والترحيب بما قد يرغبون بتقديمه خلال يوم المهرجان من نشاطات وإسهامات”. وتضمن المهرجان، إقامة سرادق للصحف العراقية المشاركة، وندوات وورش سياسية وثقافية وفعاليات فنية منوعة. ووزعت ثلاث جوائز على شخصيات اختارتها اللجنة المنظمة والمشرفة على المهرجان وهي: جائزة (شمران الياسري) للصحافة وجائزة (كامل شياع) للتنوير وجائزة (هادي المهدي) لحرية التعبير. وعقد عدد من الجلسات والندوات عن شخصية الكاتب والصحفي الراحل إبراهيم الحريري وجلسة لسكرتير الحزب الشيوعي العراقي الدكتور رائد فهمي بمشاركة عدد من المنظمات الحزبية والاتحادات والنقابات والجمعيات، وتوجه المهرجان بالشكر لدائرة بلدية الكرادة لمساهمتها بإنجاز هذا المكان والشكر للقوات الأمنية التي ساهمت بتوفير الحماية الكافية للمهرجان.
“الحقيقة” التقت عددا من الأدباء والفنانين والإعلاميين للحديث عن هذا المهرجان:
كلمة الاستاذ مفيد الجزائري
افتتح المهرجان بهذا الشعار العتيد (خبز حرية دولة مدنية) حيث قال : يبقى المهرجان دائما يحتفي بشخصيات ثقافية، ينظم ندوات لقاءات، ومن خلال حفل يمنح جوائز بأسماء شخصيات كبيرة، الفقيد شمران الياسري الشهيد هادي المهدي الشهيد كامل شياع المهرجان، يجمع جميع الصحف والمجلات والمنظمات والفعاليات المختلفة، وأيضا خيم منتشرة بكل أصنافها، هناك نتاجات وصناعات يدوية، ويرحب المهرجان بحضور شخصيات اجتماعية ثقافية سياسية يحتضنها جميعا، ويسعى ان يكون محفلا وميدانا عبر الفعاليات التي ستقدمها الاحتفالية بشخصية المهرجان إبراهيم الحريري، وهناك ندوات من ضمنها ندوة رائد فهمي سكرتير الحزب الشيوعي العراقي، وهناك مسرح صغير سوف يقدم فعاليات مختلفة، شعرا، غناء، ندوات مصغرة، ونسعى في هذا المهرجان ان يكون حضورا ضروريا بالنسبة للمشاركين ومكان استراحة، والجو جميل وربيع.
الشاعر منذر عبد الحر
الحقيقة مهرجان طريق الشعب يمتاز بجمالية إنسانية إعلامية ثقافية والتي تجمع كل أطياف الشعب العراقي، ويقدم لهم نموذجا من الجمال والإبداع المتجسد في هذا الحضور الجماهيري من محافظات الوطن كافة، المهرجان شيء جميل، وبحضور هذه الوجوه الطيبة وباقة من المبدعين، وهذا التنوع الجمالي بطريقة عرض الصحف والمجلات والمطبوعات والندوات الثقافية التي نشاهدها اليوم، الفعاليات المهمة التي تعتبر شيئا من التحدي والصمود ومؤازرة كل الشعوب خصوصا في لبنان وغزة هذين الشعبين اللذين يتعرضان إلى أبشع هجمة صهيونية وقتل يومي وموت، ومن هذا المكان سوف نكون معهم في السراء والضراء، يعجز اللسان في التعبير عن هذا الجمال والعطاء، نتمنى للحزب العريق الحزب الشيوعي العراقي ولطريق الشعب الجريدة العريقة التي ربت أجيالا منذ نشوئها بتنوعاتها وثقافاتها والأقلام والقامات الكبيرة التي ساهمت لتكون معلما مهما من معالمنا الثقافية والحضارية.
الناشطة النسوية بشرى أبو العيس
نبارك لصحفية طريق الشعب مهرجانها التاسع والموفقية والنجاح لكل فعاليتها. مهرجان طريق الشعب بالنسبة لي هو نقطة مضيئة في طريق نشر الوعي المجتمعي، وهذا الانفتاح الكبير لشرائح كثيرة من منظمات مجتمع مدني وصحف ومجلات، اتمنى كل التوفيق والنجاح لهذا المهرجان الذي يعتبر طفرة نوعية بأداء الصحف العراقية من خلال فتح آفاق على باقي طرق النشر المجتمعي وتلاقح الثقافات بين المشاركين، بالتأكيد هذه النشاطات تكون مثمرة ومفيدة بين أوساط الشعب وخاصة الشباب والنساء. المهرجان يستقطب هاتين الشريحتين المهمتين، وهناك مشاركات مهمة كخيمه تحالف 188 المناهض لمشروع تعديل قانون الأحوال الشخصية التي تقوم بفعاليات خاصة على المستوى القانوني والشعبي بالتواصل مع لجان حقوقية وقانونيين للتواصل مع جمهور المهرجان. نشد على أيدي اللجان التحضيرية لهذا المهرجان وهو في تطور مستمر، ونتمنى لهم النجاح في السنوات القادمة.
الكاتب عباس حسن
إقامة مهرجان جريدة طريق الشعب السنوي مناسبة جميلة للقاء الأدباء والفنانين والجماهير على ضفاف دجلة للمشاركة في برنامج الاحتفالية من ندوات سياسية وثقافية، وكذلك مشاهدات إبداع الفنانين في اللوحات المعروضة، ومشاركة الأطفال في المرسم الحر إضافة إلى سماع إبداعات الشعراء الشباب والموسيقى والأغاني الوطنية، واختتام المهرجان باختيار وبتكريم شخصيات ثقافية دليل على الاهتمام والاعتزاز بالجهود التي تبذل لتنوير المجتمع، أتمنى للجريدة وكل العاملين فيها التقدم والازدهار لتحقيق شعار (خبز.. حرية.. دولة مدنية).
الكاتب المسرحي كافي لازم
دأبت الجريدة الغراء (طريق الشعب) ان تقيم مهرجانات كبيرة ومنتجة، همها الأول والأخير الوطن العراقي لا غير.. اذ هي وبمختلف الظروف وأحلكها دائما وأبدا تؤكد شعارها وفكرها لجمع العراقيين بكافة شرائحهم من زاخو حتى جنوب الفاو تحت خيمة الوطن الكبير ذي الحضارة العريقة والذي اسمه العراق.. مؤكدة على روح الوحدة الوطنية انطلاقا من بث الوعي الجمعي لجماهير الأمة، وهذا يعني العمل لخلق جيل جديد يؤمن بحتمية الانتصار على حالات وهيمنة الفكر المتخلف وبعث الحضارة نحو التجدد والانطلاق لتأكيد الحياة المدنية واللحاق بركب الحضارة والتطور العلمي الحاصل على مستوى العالم، والعراقيون جديرون بأن يتبوؤوا الدرجات العليا في البناء والتطور، وتاريخهم يشهد بذلك، كذلك إيجاد السبل الحقيقية لاحترام حرية الانسان واختياراته.. وكما المهرجانات السابقة في سبيل شحن الطاقات الشبابية لدى الجيل الجديد والتوجه نحو المعرفة والإبداع في كافة مجالات الحياة المختلفة.. والدعوة هنا إلى الفضائيات كافة للمساهمة في هذا الحفل البهيج، وأدعو من خلال جريدة طريق الشعب والقائمين على المهرجان أن يكون فصليا في أقل تقدير وليس سنويا اذ سرعان ما يذهب في طي النسيان لاسيما وجود وسائل الإعلام المثيرة والمختلفة والمسمومة أحيانا.. لإلهاء الشباب العراقي ونسيانهم واجباتهم تجاه والوطن والأمة.
الصحفي عامر عبود الشيخ علي
مهرجان طريق الشعب تظاهرة إعلامية وكرنفال للثقافة والجمال، من خلاله تلتقي الصحف الورقية للتذكير بأنها باقية رغم التطور التكنولوجي وتسيد الإعلام الالكتروني، ويحق لصحيفة طريق الشعب ان تفتخر بالسبق لإقامة هكذا مهرجان ولأول مرة في العراق، ليخرج عن كونه مهرجانا صحفيا ليتحول إلى مهرجان ثقافي وسياسي يفسح المجال للصحف والمجلات ومنظمات المجتمع المدني والاتحادات والنقابات بعرض منتوجها الثقافي والسياسي في خيم المحبة التي نصبت على أديم أبو نؤاس وقرب أيقونة بغداد شهرزاد وشهريار. ونحن كمحلية عمالية ومنتدى عمالي ثقافي كانت لنا مشاركات في كل المهرجانات السابقة وصولا إلى المهرجان التاسع لعرض إصداراتنا وإقامة الندوات التي تخص الطبقة العاملة وحقوقها المشروعة وتوعيتها بقانون العمل.
الكاتب علي الشباني
نبارك إقامة المهرجان التاسع لجريدة طريق الشعب التي تبنت هموم الطبقة العاملة والشعب بشكل عام منذ إصدارها الأول عام ١٩٣٤ باسم كفاح الشعب ومن ثم الشرارة والقاعدة واتحاد الشعب وأخيراً بعنوانها الحالي. إنها المدرسة الصحفية المتميزة التي أنجبت خيرة الصحفيين والكتاب على مر مسيرتها النضالية في السر والعلن مدافعة عن حقوق الشعب وتطلعاته في الوطن الحر والشعب السعيد، واستمرت إلى يومنا هذا رغم التحديات والمضايقات ومحاولات وأدها على مر المراحل العصيبة والتقلبات السياسية التي مرت بها البلاد، طوبى لكم أيها المجاهدون الأحرار، وسيبقى قلمكم شوكة في عيون كل أعداء الشعب والإنسانية، مع أمنياتنا بنجاح المهرجان، وتحية إجلال وإكبار الكوادر الجريدة الابطال.
المشارك في المهرجان رزاق صاحب
مهرجان الكلمة الصادقة والهادفة والمعبرة عن تبني مطالب الناس بكل شرائحها والملتزمة بنشر المعارف والثقافة، ناهيك عن تعدد صفحاتها التخصصية تصل لقرابة ستين صفحة منها حياة العمال والفلاحين والطلبة والشبيبة والمرأة والسياسية والدولية ووو.. وهي معنية بالشأن السياسي حيث على صفحتها الأولى هناك مقال “على طريق الشعب” يتحدث عما يدور في البلد، وكذلك تفتح أبواب صفحاتها حتى لمن ينتقدها، إنها الجريدة الأكثر مصداقية في نشر المعلومة والباحثة عن التغيير والتجديد، إنها طريقنا نحو المستقبل الزاهر.
الكاتب والصحفي عبد المنعم الاعسم
أصبح المهرجان السنوي لصحيفة “طريق الشعب” تقليدا صحفيا وطنيا، أولا، لما تعنيه طريق الشعب من تاريخ عريق بوصفها أقدم وأعرق الصحف الورقية العراقية ووريثة صحافة الحزب الشيوعي العراقي طوال تسعين عاما منذ تأسيسه في العام 1934، وثانيا، لكونها مدرسة تخرجت منها وتعلمت فيها أجيال من الصحفيات والصحفيين في مختلف العهود التي مرّ بها العراق واحتلوا مكانة مشرقة في مسيرة الصحافة والإعلام، وثالثا، لارتباط هذا اليوم باستذكار أعلام الصحافة العراقية ورموزها المشعة فضلا عن تكريم الصحفيين البارزين في مختلف أجناس الكتابة الصحفية، وكذلك تكريم الكتاب المشهود لهم بتبني أفكار التنوير وأولئك المناصرين لحرية التعبير والمدافعين عنها.
المشارك في المهرجان نادر رضا
في كل عام أشارك مهرجان طريق الشعب، أعتقد أنه المهرجان الوحيد الذي يجمع الصحافة العراقية، وتنظمه أعرق الجرائد العراقية (طريق الشعب). نعم الصحافة الورقية تتراجع في كل العالم، لكنني أعتقد أنها أخذت تلعب أدوارا جديدة حول العالم، فلا تزال الصحافة الاستقصائية مؤثرة وفاعلة في كشف قضايا الفساد والتحقيق في قضايا مهمه للشأن العام، وكذلك لا يزال أبرز الكتاب والباحثين والفلاسفة يعبرون عن مواقفهم وآرائهم عبر الصحف. فلا تزال الكتابة المعبر الحقيقي عن الأفكار.
الناشطة إخلاص حميد
أنا مشاركة ضمن فريق الاستقبال والتشريفات حضرنا منذ الساعة التاسعة صباحا للتنظيم والاستعداد لاستقبال الضيوف والاحتفال بهذا الكرنفال السنوي للصحافة والإعلام، مهرجان طريق الشعب، حيث أقيمت عدة فعاليات سياسية وفنية على حدائق أبي نواس حيث الهواء والأجواء المليئة بالفرح والعطاءات.
المحامي محمد السلامي
للصحافة دور كبير في الوعي المجتمعي على مستويات متنوعة، ومن زاوية أخرى تقدم مواد خبرية وتحليلات وفكرا للجمهور كذلك الأدب من شعر وقصة او مقالات ...الخ، والقارئ الذي يتمتع بمستويات ثقافية مختلفة، لكنه يتلقى الصحف ويقرأها ويواصل تقليب صفحاتها، وبالتالي تقدم مادة للجميع. وإن عرجنا إلى جريدة طريق الشعب التي كانت تسمى اتحاد الشعب فيما بعد ثورة 14 تموز 1958 فقد تواصلت إصداراتها الورقية منذ الثلاثينيات بأسماء أخرى لكن مؤسسها وملهم إصداراتها هو فكر وسياسة الحزب الشيوعي العراقي الذي هبت عليه عواصف ورياح ونسائم في بعض مراحل نضالاته المختلفة. إن مبادرة إيجاد وتأسيس موسم للصحافة العراقية قد قامت به صحيفة طريق الشعب العريقة منذ من تسعة أعوام قد منح الصحفيين ومنظمات ثقافية أخرى أكثر من موسم لقاء ونشاط ثقافي إذ قدم شيئا لم تألفه الصحافة العراقية، حيث تقيم مهرجانا لها تتذاكر فيه كتابها وشهداءها والذين قدموا حياتهم لها ورحلوا او مازالوا حاملين متاعبهم في حبر أقلامهم يرسمون تلك المتاعب على ورق قد يكلفهم حياتهم. كما أن المهرجان قد قدم الجديد للصحافة العراقية اذ إنه يقدم جوائز بأسماء صحفيين أفذاذ كانوا منارا في الصحافة مثل المرحوم هادي المهدي فقد تم تخصيص جائزة باسمه والرفيق الراحل ذي العمود الصحفي المميز شمران الياسري (أبو كاطع) أيضا جائزة باسمه، إضافة إلى تقديم دعوات لكل الصحافة العراقية ان تشارك وتقدم خبرتها ومعاناتها. إنه مهرجان الصحافة المزدهر بتواصل صحيفة طريق الشعب والصحافة الأخرى.
الدكتور شاكر كتاب
إن مهرجان طريق الشعب أصبح تقليدا ليس فقط لطريق الشعب وقرائها وانما أصبح ثقافيا ووطنيا من ناحية الثقافة، جريدة طريق الشعب متميزة بتسليط الضوء دائما على العنصر الثقافي والابداعات المتنوعة مثل طرح الأمور السياسية والفكرية ومتطورة من الناحية الوطنية، جريدة تحمل شعارات وأهداف وقضايا الوطن ببناء الدولة وتحرير الإنسان والحفاظ على حقوقه، لذلك هذا المهرجان التاسع سيصبح تقليدا وطنيا وثقافيا قريبا من المجتمع العراقي.
الناشطة عفيفة ثابت
لدينا نشاط وخيمة بازار تضم ملابس وأعمال للحياكة واكسسورات دعما لمهرجان طريق الشعب. وان هذه الاعمال أخذت مني جهدا كبيرا. منذ ثلاث سنوات بدأت عندي فكرة المساهمة والعمل ليكون ريعه لبناء المقر، وسوف أبقى أعمل إلى أن يكتمل بناء المقر. هذا المهرجان هو انطلاقة وفتح أفاق جديدة للمساهمة والعمل لكي نخلق حياة وبناء مستقبل أفضل مها كانت الظروف، سوف نعمل بجد وإخلاص، وانا كامرأة أحب ان يكون لي جانب خاص وخيمة مستقلة، اتمنى ان يكون المهرجان لمدة ثلاث أيام لأنني أفرح وأنا أشاهد المشاركين فيه وفي كل خيمة هناك نشاطات جميلة إبداعية وثقافية وفنية.
الكاتبة والصحفية انتصار الميالي
مهرجان طريق الشعب التاسع. والسنَوي والتحضيرات على مدى شهرين لهذا المهرجان الذي تقيمه جريدة طريق الشعب وهي الصحيفة الشيوعية الرائدة والمتميزة لقضايا الناس، والدفاع عن حقوق الشعب وتناضل من أجل وطن حر وشعب سعيد. وتعكسها عبر صفحاتها وهي تصدر ثلاثة أعداد أسبوعيا تهتم بقضايا محلية ودولية وإقليمية، والمهرجان يقام تحت شعار خبز حرية دولة مدنيه لأسباب عديدة مرتبطة بقوانين حقوق الإنسان والأحوال الشخصية وحرية التعبير والرأي والتظاهر وحق الحصول على المعلومة. والمهرجان هو تضامن مع أهلنا في غزة والعزيزة لبنان ضد حملات إجرامية كبرى من قبل جيش الاحتلال الصهيوني، حملات الإبادة الوحشية للفلسطينيين وتهديم مدنهم والكثير من الضحايا من نساء وأطفال وشيوخ وحتى الداعمين ومقدمي الخدمات الإنسانية. نطالب من خلال المهرجان بوقف هذه الإبادة والحرب الوحشية ونعلن تضامنا الكامل مع شعب غزة ولبنان.
المهرجان يتضمن العديد من الفعاليات، منها إقامة معارض وبازارات ومشاركة صحف ومجلات عراقية وشركات ومنظمات مجتمع مدني وفرق مسرحية وفنية غنائية وفن تشكيلي، كما يضم أكثر من ثلاثين خيمة وأكثر من خمسين جهة مشاركة، ويتخلله عدد من الجلسات والندوات عن شخصية الكاتب إبراهيم الحريري وندوة حق الحصول على المعلومة المعوقات والامكانيات، وجلسة حوارية مع سكرتير الحزب للجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي رائد فهمي. وأضافت الميالي، إن حفل المهرجان مساء يتضمن قراءات شعرية واغاني وطنية وأوبريت لا للظلم نعم للحرية، وإعلان جوائز المهرجان لتكرسها لشخصيات في مجال حرية التعبير وثقافة التنوير والعمود الصحفي، وفيه عدة فعاليات كبيرة طوعية ومشاركات عدد من منظمات الحزب والاتحادات والنقابات والجمعيات.
الناشطة برافدا علي العقابي
ستبتهج شهرزاد، سيعزف العود وتصدح الكلمة والشعر وستشتعل كل زوايا المسرح ابداعاً، نلتفتُ يميناً لنرى الكتاب والكلمة والإلقاء، كل جوانب الثقافة حاضرة. نعم هو ذا مهرجان طريق الشعب مليء بإبداعات الشباب. صحيفة طريق الشعب لم تهرم، هي كبركان حمم من الكلمة الصادقة الهادفة للحقيقة. كنا نعدُ اللحظات والساعات والأيام لنحتفل ونبتهجَ بهذا اليوم الثقافي المهم الكبير، هنا ستُكرم الرموز الوطنية الثقافية لا الفانشيستات والبلوگرات ورداءة المجتمع التي غزت الساحة الفنية، هنا سيقدم الفنان عطاءه الثر والرسالة الهادفة. هنا الجوائز ستعطى لمستحقيها حيث ستكون أرواحهم حاضرة مستبشرة تعانق سماء الثقافة، أبو گاطع شمران الياسري للعمود الصحفي الشهيد كامل شياع للفكر التنويري والشهيد هادي المهدي لحرية التعبير. في هذا المهرجان تشجيع للصناعات الوطنية والحرف اليدوية والموروث الشعبي ومعارض متنوعة للفنون التشكيلية، وخيم دور النشر العراقية وآخر إصداراتها وكتبها، وخيم الصحف والجرائد وندوات تثقيفية وتوعية مختلفة وخيم المؤسسات والوزارات والشركات الحكومية وخيم منظمات المجتمع المدني. ويتضمن المهرجان أيضا العديد من الفعاليات والانشطة الثقافية والفكرية والفنية، وشيء جميل وهو أوبريت (لا للظلم ...نعم للحرية). انه فعلاً عُرس عراقي بامتياز.
الناقد الموسيقي ستار الناصر
مهرجان طريق الشعب حاضر في كل عام، استقبل الناس منذ العاشرة صباحا وحتى المساء، فعاليات مهرجان طريق الشعب التي تنوعت بين ندوات في مواضيع غاية في الأهمية وتحت عناوين مهمة تتعلق بالمجتمع وتطلعات المواطن العراقي. كما انتشرت معارض الرسم والصور الفتوغرافية بمساهمة فنانين ومواهب شابة. وهناك الفعاليات الغنائية وكان أولها للفنان نزار الذي قدم اغنيتين، كذلك الفنان طلال علي مع فرقة ينابيع أغنيتين هما مرفوع الهامة وانشودة يالطريق الشعب، وختمت فرقة جمعية الموسيقيين بأوبريت. هذا ووزعت عدة جوائز منها جائزة للعمود الصحفي منحت للصحفية منى سعيد وجائزة كامل شياع للصحفي حيدر سعيد وأخيرا جائزة للصحفي والكاتب حميد الخاقاني.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“الحقيقة” العدد 2728 في 2024/11/11