عقد المجلس العراقي للسلم والتضامن، أمس الأول الجمعة، مؤتمره الخامس في العاصمة بغداد. وانتخب الرفيق فخري كريم رئيساً له، والدكتور احمد إبراهيم سكرتيرا للمجلس. كما انتخب المجلس الهيئة الإدارية وأعضاء المجلس المركزي، من الشخصيات الوطنية الديمقراطية.
وافتتح المؤتمر الخامس للمجلس بالنشيد الوطني العراقي، والوقوف دقيقة صمت لشهداء الحركة الوطنية في العراق. كما ألقى رئيس المجلس الأستاذ فخري كريم كلمة افتتح فيها المؤتمر، أعقبتها برقيات وتحايا، من بينها لرئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني مصحوبة بباقة ورد، وبرقية تحية من السيد مسعود بارزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، ثم تحية من قبل الدكتور إياد علاوي، رئيس حزب الوفاق الوطني ألقتها ابنته سارة إياد.
كذلك بعث المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي ببرقية تحية الى المؤتمر، تمنّى فيها لرئاسة المجلس العراقي للسلم والتضامن، النجاح في مؤتمره "بما يخدم تعزيز حركة السلم ودورها في بلادنا والمنطقة، وعلى الصعيد العالمي".
وذكر المكتب السياسي للحزب في برقيته، أن انعقاد المؤتمر يمثل "اغناءً لتراث حافل لحركة السلم العراقية منذ انطلاقتها في بداية خمسينات القرن الماضي، وما نهضت به من ادوار مجيدة في الكفاح من اجل السلام والاستقرار وابعاد شبح الحروب ومآسيها"، مؤكدا أن التوترات والنزاعات على الصعيد العالمي، وفي منطقتنا بحاجة الى "حركة سلم فاعلة".
وشدد على ضرورة إعلاء "صوت دعاة السلام وانصار الحرية وحق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها، وتتكثف الجهود لاطفاء حرائق الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط، والوقف الفوري للاعمال العدوانية وحرب الإبادة ضد شعب فلسطين الذي يستحق كل التضامن والدعم".
ونبّه الحزب الى أن "حركة السلم في بلادنا وما تحمله من قيم وطنية وديمقراطية، وما تنشده وتعمل من اجله في سبيل استقرار بلادنا وامنها، مدعوة أيضا الى بذل المزيد على طريق تحقيق المصالحة الوطنية وتوطيد السلم الاهلي، واعلاء شأن المواطنة العراقية، وتمكين المواطنين من التمتع بالحريات والحقوق، وابعاد نذر الحروب والنزاعات والعنف والتطرف عن بلادنا".
كما تلقى المؤتمر تحايا عدة من منظمات دولية ومحلية، صديقة للمجلس.
هذا وناقش المجلس تقاريره الانجازية والإدارية والمالية، وبعدها تم انتخاب الإدارة الجديدة للمجلس.