اخر الاخبار

تحل هذا اليوم الذكرى السابعة لجريمة الابادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم داعش الاجرامي وانصاره بحق الأيزيديين. انها من ابشع جرائم القرن إن لم تكن أبشعها، ولعل من اكثر جوانب هذه الجريمة همجية ووحشية وتعيدنا الى اكثر فترات القرون الوسطى ظلاما وتخلفا، هو ما لحق بالنساء الأيزيديات اللواتي جرى خطفهن والتعامل معهن معاملة الرقيق.

لا تزال آثار وعواقب هذه الجريمة قائمة رغم مرور السنوات، حيث لا يزال مصير المئات من النساء الأيزيديات مجهولا، والآلاف من الأيزيديين يعيشون ظروفا صعبة في معسكرات المهجرين ومدنهم لم تمسها يد الاعمار وتحولت بعضها الى ساحات صراع محلي واقليمي يدفع ثمنه أهاليها.

في هذه الذكرى الاليمة نجدد تضامننا مع ابناء شعبنا الأيزيديين ونشدد مطالبتنا للحكومة واجهزتها، وللمنظمات الدولية، بتكثيف المساعي لإعادة الأيزيديات المختطفات وتعويضهن وتوفير الرعاية لهن لتجاوز محنتهن. كما يجب تقديم كل الدعم المطلوب للاسراع في إعادة اعمار مناطقهم وإعادة المهجرين الى قراهم وبيوتهم.

من صفحة الرفيق رائد فهمي على الفيسبوك

عرض مقالات: