أكد الحزب الشيوعي العراقي، مجددا دعمه لحرية التعبير وحرية العمل الصحفي، وتضامنه مع صحفيين وإعلاميين نشطاء جرى التضييق عليهم.
وقال عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي الرفيق وسام الخزعلي في تصريح لطريق الشعب، إن التضييق على الحريات، لاسيما الصحفية، لم يعد في إطار المخاوف، بل أصبح نهجا لمنظومة الحكم تدافع عنه وتعمل على تبريره باعتباره كابحا للكشف عن معلومات تتعلق بالفساد والفشل والسرقات. وهذا الأمر، وإن ظهر في سياق الدعاوى القضائية،. وشهدت الفترة الماضية العديد من حالات التضيق والفصل، فضلا عن الدعاوى القضائية بحق صحفيين ونشطاء مدافعين عن حقوق الانسان.
وأضاف الرفيق وسام أن استمرار نهج التضييق على الحريات، هو قبول مطلق بالخراب والتراجع، وعدم الرغبة الجدية في معالجة مسببات الفشل وسوء الإدارة وتراكم ملفات الفساد وحماية من يتجرؤون على المال العام، وتبديد ثروات البلد.
وبين أن إسكات المختلفين الرافضين لسياسية القوى المتنفذة، لن يخفي المسارات الخطيرة التي تقود البلد اليها، ولن يحمي أموال الدولة، بل يكرس اللصوصية والفشل والتجاوزات، وينتهي إلى ضياع مقدرات البلد وخسارة فرص المراجعة والتصحيح والتغيير.
وعبر الرفيق وسام الخزعلي عن تضامن الحزب الشيوعي العراقي مع الصحفيين والإعلاميين والنشطاء المدافعين عن حرية التعبير، مشددا على ضرورة أن تعمل الجهات الرسمية على صيانة هذا الحق حتى وإن كان لا ينسجم مع وجهات نظرها.