اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 21 آب من كل عام يومًا دوليا لإحياء ذكرى ضحايا الارهاب والناجين منه من أجل تكريمهم ودعمهم. وفي العراق يكتسب الاحتفاء بهذا اليوم أهمية مضاعفة لضخامة عدد ضحايا الارهاب والناجين منه والذي يقدر حسب بعض الجهات المسؤولة بمئات الآلاف منذ عام 2003.  

وإذ نستذكر بإجلال الشهداء من ضحايا العمليات الارهابية وأفراد القوات الأمنية والعسكرية وسائر التشكيلات المسلحة بمختلف عناوينها التي تصدت للتنظيمات الارهابية أمثال القاعدة وداعش، فإن الدولة والحكومة مطالبتان بالاهتمام بآلاف الناجين من الارهاب الذين يكافحون لإسماع أصواتهم معبرين عن معاناتهم في تأمين احتياجاتهم الصحية والانسانية والمادية الناجمة عن آثار تعرضهم لعمليات ارهابية، وكذلك التخفيف من مرارة شعورهم بالنسيان والاهمال وضرورة أن يتواصل الدعم المقدم إليهم حتى يتعافوا كليا وتكتمل إعادة تأهيلهم وإدماجهم في المجتمع. وفي هذا السياق تبرز الحاجة إلى زيادة التخصيصات المالية لمؤسسة الشهداء وغيرها من الجهات المعنية بدعم ضحايا الارهاب وذويهم.

رائد فهمي

سكرتير اللجنة المركزية

للحزب الشيوعي العراقي

21-8-2022