اخر الاخبار

ضيّفت المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية في كردستان، أخيرا، الباحث في شؤون التنوع الديني وقضايا الأقليات د. سعد سلوم، في جلسة حوارية عنوانها «هل هناك مستقبل للتعددية في العراق بعد عشرين عاما من التغيير؟».

أدار الجلسة التي نظمت على «قاعة كلكامش» في المركز الاكاديمي الاجتماعي بمدينة عينكاوا، الروائي أحمد سعداوي. فيما حضرها جمع من الأكاديميين والناشطين والإعلاميين والمهتمين في الشأن الاجتماعي.

وتحدث د. سلوم خلال الجلسة، عن مستقبل التعددية في العراق، على ضوء الأحداث التي عصفت بالأقليات منذ التغيير عام 2003، ابتداء بأحداث العنف والاستهداف الطائفي، مروراً بالتهجير الذي طال مختلف الأقليات الدينية في بغداد ومراكز المدن ذات التركيبة الاجتماعية المتنوعة، وصولاً إلى أحداث داعش عام 2014 وما رافقها من تهجير للأقليات العرقية والدينية من مناطقها التاريخية في سنجار والموصل وسهل نينوى.

وشدد الباحث الضيف في حديثه، على أهمية الحفاظ على التنوع الديني والإثني في العراق، مشيراً إلى أن التنوع يعد مصدر إثراء لثقافة بلدان الشرق الأوسط.

وأثارت الجلسة مداخلات قدمها العديد من الحاضرين، وعقب عليها د. سعد سلوم بصورة ضافية.

جدير بالذكر أن د. سعد سلّوم، الأستاذ المساعد للعلاقات الدولية في كلية العلوم السياسية بالجامعة المستنصرية، له مؤلفات ودراسات عديدة حول الأقليات الدينية والعرقية في العراق. وقد فاز في العام 2018 بجائزة ستيفانوس الدولية في أوسلو - النرويج عن جهوده في الدفاع عن قضايا حرية الدين والسياسة. وفي عام 2022 فاز بجائزة ابن رشد التي تمنحها مؤسسة ابن رشد للفكر الحر في ألمانيا.