اخر الاخبار

ضيّفت اللجنة الثقافية التابعة للجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في البصرة و”ملتقى جيكور” الثقافي، أخيرا، عميد كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعة البصرة د. صباح مهدي، الذي تحدث عن “المنشطات وتأثيرها على الرياضيين والمجتمع”.

حضر الجلسة التي التأمت على “قاعة الشهيد هندال” في مقر اللجنة المحلية، جمهور من المثقفين والأدباء والمهتمين في شؤون الرياضة. فيما أدارها القاص والمترجم عبد الكريم السامر، الذي قدم سيرة الضيف وأشار إلى أنه متخصص في علم الفسلجة والتغذية الرياضية، وله نحو 21 بحثا علميا في تخصصه.

بعد ذلك تحدث الضيف عن المواد المنشطة التي يتعاطاها بعض الرياضيين، معرّفا بتأثيراتها السلبية الجسدية والنفسية، على متعاطيها، وعلى المجتمع بشكل عام، على اعتبار أن الرياضي جزء من المجتمع.

ثم تطرق، بالتفصيل، الى تاريخ المنشطات، لافتا إلى انها قديمة جدا، وكان يتعاطاها الكهنة المصريون، كي يظهروا أمام الناس ممتلكين قوة بدنية خارقة.

وأضاف قائلا، أن الصينيين القدماء كانوا يتعاطون المنشطات اثناء مشاركتهم في المهرجانات التي تتطلب قوة بدنية، وتعاطوها أيضا كي تساعدهم في بناء “سور الصين العظيم”، وفي العمليات العسكرية، مشيرا إلى أن الأفريقيين القدامى كانوا يتعاطون المنشطات أيضا كي تساعدهم في أداء رقصاتهم الشعبية، فضلا عن الجيش الألماني الذي استخدم المنشطات أثناء الحربين العالميتين الأولى والثانية.

وعرّج د. مهدي على أهمية الرياضة باعتبارها تعكس تطور الدول ومكانتها الحضارية.

وبالعودة إلى المنشطات، أشار إلى أنها اليوم تباع في العراق بأسعار زهيدة، أقل مما في الدول التي تصدرها، مبينا أن ذلك يثير الاستغراب والدهشة!

ولفت إلى أن تعاطي المنشطات له من الخطورة على الصحة، تصل إلى الوفاة، معربا عن أسفه لضعف دور الجهات الصحية في العراق، في مراقبة هذه الآفة والحد من انتشارها.

عرض مقالات: