اخر الاخبار

عبد الصاحب جاسم (أبو حكيم)، فنان تشكيلي بغدادي من مواليد عام 1960، بدأ مشواره مع الرسم منذ الصغر، بشكل فطري، حتى استطاع أن ينجز عددا من الرسوم، ويشارك، كأول مرة، في معرض للرسم أبان سبعينيات القرن الماضي، حينما كان في مرحلة الدراسة الابتدائية.

وبعد أن شق طريقه في فضاء الرسم، عبر تنمية موهبته وتطويرها، أنجز العديد من الأعمال، التي تميزت بطابعها التجريدي التعبيري، وبتعبيرها عن الواقع العراقي، وهموم الفقراء والكادحين ومعاناتهم.

لمعرفة المزيد عن تجربته الفنية، التقت “طريق الشعب” بالفنان أبو حكيم، وأجرت معه هذا الحوار السريع:

  • ماذا يعني لك الرسم؟

- وسيلة للتعبير عن طاقة كامنة في داخل الفرد الموهوب. فالرسام يستطيع استثمار هذه الطاقة وتوظيفها في لوحاته الفنية. وبالنسبة لي، أسعى دوما في لوحاتي إلى التعبير عن هموم الفقراء والكادحين.

  • أكثر شيء أثر فيك وانعكس في أعمالك؟

- الفكر اليساري، وتحديدا الأفكار الشيوعية. فهي أثرت بشكل واضح على مجمل أعمالي خلال مرحلة الشباب، وحتى الفترة الحالية. إذ ان قراءتي للكتب اليسارية شكلت لي حافزا لتوظيف تلك الافكار في الفن كي يكون هادفا.

  • ما الذي تعبر عنه موضوعات أعمالك الأخيرة؟

- انتفاضة تشرين، من حيث وقائعها وبطولات شبابها وشعاراتهم المطلبية.

  • أبرز المعارض التي شاركت فيها؟

- العديد من المعارض التي أقامتها وزارة الثقافة. كما عرض بعض لوحاتي في ألمانيا والمغرب وتونس. وفي العموم، أنا أفخر بكون المخرج المسرحي صلاح القصب، اقتنى العديد من لوحاتي.

  • كلمة أخيرة؟

- لن أنسى أبدا الفضل الكبير للحزب الشيوعي العراقي، الذي حفزني على تطوير موهبتي، ومواصلة مسيرتي في فضاء الفن التشكيلي.

عرض مقالات: