في إطار الجهود الرامية إلى حماية البيئة والتعريف بقضاياها والتحذير من مخاطر تلوثها، نفذت مجموعة من المتطوعين في بغداد جداريات ملونة على أسوار العديد من المدارس.

ويعمل المتطوعون تحت مظلة منظمة “بصمة أمل” - منظمة غير حكومية مقرها بغداد - وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

في حديث صحفي، يقول مدير المنظمة علي عبد الرحمن، أن حملتهم هذه تهدف إلى توعية الناس بمخاطر التلوث البيئي، في الوقت الذي عدّ فيه العراق أحد أكثر 5 دول في العالم تأثرا بالتغير المناخي.

ويضيف قائلا أن “الحملة ابتدأت في الحي الآشوري بمنطقة الدورة، والقريب من محطة الكهرباء. فهذه المحطة مصدر رئيس للتلوث الذي أثر كثيرا على سكان المنطقة”، مبينا أن حملتهم تركز على المناطق الأكثر تلوثا. 

من جانبه، يقول الرسام علاء محمد، أحد أعضاء المجموعة، أنهم دشنوا حملتهم حاليا في 13 مدرسة بمنطقة الدورة، مشيرا في حديث صحفي إلى أن “حملتنا تساهم في تثقيف الناس بقضايا البيئة عبر الرسوم الملونة والنباتات التي نقوم بزراعتها في سياق الحملة”.

وبالإضافة إلى الرسم، يقوم المتطوعون أيضاً بغرس الأشجار والنباتات الأخرى في محيط المدارس وحدائقها الداخلية. وهم يأملون أن يساهم هذا الجهد في توعية التلاميذ بالحاجة إلى حماية البيئة.