اخر الاخبار

في الحادي والثلاثين من آذار من كل عام يتجدد الأمل في عراق حر يملأه الفرح والعيش الكريم لكل أبناء شعبي بمختلف أطيافه وقومياته، والتخلص من أدران التخلف. فبتاريخه النضالي الطويل ولعقود متعاقبة كان دور الحزب الشيوعي هو الأبرز والأكثر وضوحا من باقي الحركات والاحزاب الوطنية في وضع إستراتيجية علمية عملية في حل كل مشاكل الشعب وعلى جميع الاصعدة. غير أن المؤامرات لكثير من قوى السلطات الحاكمة التي حكمت العراق طيلة العقود السابقة، وكذلك كثير من القوى إلإقليمية والعالمية، عرقلت او منعت تحقيق ما خطط له هذا الحزب الكبير في ايجاد نظام حكم ديمقراطي تعددي ينتهج الحرية وتكافؤ الفرص والرفاهية الاجتماعية والمعيشية للشعب، لما يملكه من مبادئ ومناهج وقدرات فكرية واجتماعية واقتصادية وسياسية عالية المستوى.

جاء الميلاد التسعين للحزب الشيوعي العراقي العريق الأصيل في هذا اليوم وكل أبصار الشعب العراقي تنتظر الذي ينتشلها مما هو فيه من فقر ومرض وفقدان الأمن والتعليم.

سيبقى أملنا بالحزب النزيه والوطني والشريف، الذي له رؤى مستقبلية طموحة، لعلاج كل تلك الأمراض الاجتماعية والاقتصادية والصحية، الحزب الشيوعي العراقي.

فتحية لك ايها الحزب العظيم في عيد ميلادك التسعين وانت تزهو بكوادرك المناضلة وأصدقائك ومحبيك وكل جماهيرك لتحقيق كل امانينا.

عرض مقالات: